أعلنت شرطة الاحتلال، في بيان صدر عنها مساء اليوم الأحد، أن الرفات الذي كان قد عُثر عليه، الجمعة الماضي، قرب الرامة، في شمال الداخل الفلسطيني، والذي كان يُعتقد أنه لشخص واحد؛ يعود لشخصين في الثلاثينات من عمريهما، وهما مفقودان من بلدة عسفيا.

وقالت الشرطة في بيانها، اليوم، إنه "في تاريخ 26/04/24 استلم بلاغ بشأن العثور على عظام بشر في منطقة مفتوحة بالقرب من قرية الرامة في الجليل، وفي نهاية تحقيق الذي أجراه خبراء الطب الشرعي في مكان الحادث، تم إرسال الأدلّة إلى معهد الطب الشرعي".

وأضافت أنه "بعد الانتهاء من الفحوصات تبين أن هذين الشخصين من سكان قرية عسفيا (32, 34 عاما) والذين تم التعرف عليهما حتى الآن على أنهما مفقودان".

وفي البيان ذاته، أشارت الشرطة إلى أنه "وفقا لهذه النتائج، فتحت تحقيقا" بشأن ذلك.

وفي حين كانت "خدمات الاسعاف"، قد أفادت الجمعة الماضي، بأنها تلقت بلاغا عند الساعة 12:19، بشأن "العثور على شخص دون علامات حياة في منطقة مفتوحة قرب الرامة"، قالت الشرطة حينها، إنها تلقت بلاغا حول العثور على عظام يشتبه بأنها عظام بشرية.

وبحسب الشرطة، فإن أفرادا من الطب الشرعي وصلوا إلى المكان لجمع الأدلة والبينات، وفي الوقت نفسه جرى فتح تحقيق لفحص ملابسات الحادثة. وذكرت أنه عند الانتهاء من الفحص في المكان سيتم إرسال العظام إلى معهد الطب الشرعي في أبو كبير لمعرفة ملابسات وسبب الوفاة.