تلفزيون نابلس
إعلام عبري : لهذا السبب .. نابلس تشكل إزعاجًا للمؤسسة الأمنية للإحتلال أكثر من جنين
10/4/2022 2:22:00 PM

ذكرت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الثلاثاء، أن 85% من الإنذارات الأمنية حول احتمال وقوع هجمات، تأتي من مناطق جنين ونابلس شمال الضفة الغربية.

وبحسب الصحيفة، فإن هذا عدد كبير جدًا من الإنذارات، وهو ما يفسر جيدًا اليقظة العالية للجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية خلال فترة الأعياد والأشهر المقبلة.

وأشارت إلى أن معظم الإنذارات تتعلق بهجمات إطلاق نار على مواقع عسكرية ومستوطنين على الطرق الاستيطانية في الضفة، وأخرى تتعلق بهجمات داخل الخط الأخضر.

وترى مصادر أمنية إسرائيلية، أنه على الرغم من الزيادة الملحوظة في عدد عمليات إطلاق النار خلال الأشهر الأخيرة، إلا أنه لا يمكن وصفها بأنها "انتفاضة"، مرجحةً في ذات الوقت أن تتزايد تلك الهجمات خلال الأشهر المقبلة.

وتقدر تلك المصادر أن نطاق التنبيهات الأمنية للهجمات خلال هذه الفترة بما يزيد مرتين ونصف عن النطاق المعروف في الأيام العادية.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه في أغسطس/ آب الماضي بلغ عدد عمليات إطلاق النار 24، وفي سبتمبر/ أيلول كان هناك زيادة بحيث وصلت إلى 33 عملية، ووقعت معظم العمليات في جنين ونابلس، وغالبيتها ضد أهداف عسكرية.

ووفقًا للصحيفة، فإن نابلس تشكل إزعاجًا للمؤسسة الأمنية أكثر مما يحدث في جنين بسبب الاحتمال الكبير بإمكانية إلحاق الضرر بالإسرائيليين بفعل عمليات إطلاق النار والاحتكاك المباشر في مناطق المستوطنات والنقاط العسكرية.

وبينت أن الهجمات تنفذ غالبيتها من قبل مجموعات "عرين الأسود"، وهي مجموعات جديدة تعمل بشكل أساسي ضمن مبادرات وخلايا محلية وليست تنظيمية منظمة كحماس والجهاد الإسلامي، وغالبية عناصرها لم يعرف عنهم سابقًا "تورطهم في أي هجمات"، الأمر الذي يجعل من الصعب الحصول على المعلومات الاستخباراتية الأولية لإحباط عمليات إطلاق النار.

وتقدر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أن حماس والجهاد الإسلامي تواجهان صعوبات كبيرة في إعادة تشكيل البنى التحتية التنظيمية، في ضوء نشاطات الشاباك والحصول على معلومات استخباراتية دقيقة والإجراءات المضادة التي يقوم بها الجيش، لذلك تقوم تلك المنظمات بتحويل بعض أموالها إلى أولئك الشبان المحللين من أجل الحصول على أسلحة ومعدات إضافية لتنفيذ هجمات.

وتستعد تلك المؤسسة إلى أشهر أخرى من التوتر وخاصة في فترة الأعياد، وكذلك في ظل فترة قطف الزيتون التي يزداد فيها الاحتكاك بين الفلسطينيين والمستوطنين وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى تصعيد ميداني إضافي.


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة