قُتل الشاب محمد عراقي (19 عامًا) مساء الثلاثاء، في جريمة إطلاق نار وقعت في مدينة الطيرة في الداخل الفلسطيني المحتل.

وعلم أن الضحية أصيب بأعيرة نارية ونقل وهو بحالة حرجة إلى مستشفى "مئير" في مدينة كفار سابا في محاولة للإبقاء على حياته.

وفشلت جميع محاولات إنعاش المصاب، وأقرت الطواقم الطبية وفاته بعد وصوله إلى المستشفى.

هذا، وقالت شرطة الاحتلال إنها فتحت ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تتضح خلفيتها بعد، دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

وفي الوقت الذي تشهد فيه البلدات العربية تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة، تتقاعس الشرطة عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة، وفي المقابل تنشط في إصدار أوامر منع نشر حول مجريات التحقيق في الجرائم.

وتُضاف جرائم إطلاق النار إلى سلسلة لا متناهية من أحداث العنف والجريمة في المجتمع العربي في الداخل ، التي باتت تقض مضاجع المواطنين بسبب انعدام الأمن والأمان.

وقتل منذ مطلع العام الجاري 2020 ولغاية الآن، 64 ضحية بينها 11 امرأة في جرائم قتل مختلفة بالمجتمع العربي، كان آخرها جريمة إطلاق نار وقعت في مدينة يافا، يوم الجمعة الماضي، وراح ضحيتها الشاب راشد دويكات.