تلفزيون نابلس
* "وصايا تحت خط السلاح " *
9/11/2018 4:43:00 PM

نص د. عدنان ملحم.

* كل المؤامرات التي حكيت ضد فلسطين،  سقطت بعزيمة وإصرار شعبها فقط .

* الاحتلال الصهيوني مشروع إحلالي هدفه الأخير  التخلص من الشعب الفلسطيني بكل الوسائل والسبل  والغايات ، وفي الطريق الى ذلك يعتبر أرض فلسطين ملكه الوحيد . و(الاغيار ) هم جماعات تقيم في مملكته عنوة لا تمتلك الحق التاريخي او الجغرافي او الإلهي .

* يرى  الاحتلال الصيهوني في الكيانات التي تمثل الشعب الفلسطيني وتنطق باسمه ، مؤسسات خدماتية إدارية فقط . تمثل السكان لا الأرض ،  الأحلام لا التاريخ . ويتوجب عليها غسل صورته من ثياب الاحتلال وتبعاته الاقتصادية والدولية.

*  الشعب الفلسطيني: -  قيادة وأفرادا  وأحزابا واطيافا ومؤسسات رسمية ومدنية  مختلفة. هو  القادر على إسقاط جميع المؤامرات التي تحاك ضده.

*- لا توجد قيادة فلسطينية وطنية واحدة وفي مقدمتها الاخ الرئيس محمود عباس ، تستطيع او تفكر في التخلي عن الثوابت الفلسطينية بالحرية والاستقلال والدولة والقدس العاصمة وعودة اللاجئين إلى أرضهم. مع الإيمان الأكيد بوجوب التمييز بين الإيمان التاريخي ، والامكانات السياسية والاستراتيجيات والخطوات المرحلية والثابت والمتحول.

* مهمة النظام السياسي الحالي هي التخلص من الاحتلال على الارض قبل بناء الدولة  . ويجب على  مؤسسات السلطة  أن تسخر من اجل المهمة الأولى لا الثانية .  او على الاقل أن تسير  المهمتان معا  في خط مواز لا يتقدم واحد على الآخر .

* يجب ترسيخ اسس الحرية والمساواة والعدالة بين أبناء الشعب الفلسطيني، ومقاومة تجار الفساد وخونة الاوطان :- "العملاء وتجار الأرض والعرض والمستقبل والكرامة والمال ".

* أثرياء الشعب الفلسطيني،  وسدنة شركاته العملاقة وبنوكة ومؤسساته المالية والاقتصادية ، هم شركاء في التحرير ومقاومة سرطان البطالة والاستيطان. فالوطن ليس مشروعا استثماريا او مسلسلا دعائيا او تاريخا اقطاعيا. بل هو الماضي والحاضر والمستقبل.

*  منابر الكلمة في العالم اليوم هي في متناول كل فرد فيه .ولذا لا حاجة في وطن محتل وشعب مقاوم أن تصدر فيه قوانين تحد من حرية الكلمة ايا كان سقفها. إلا إذا استخدم أصحابها  أدوات وأموال وطرق تهدد المشروع الوطني الفلسطيني الذي نعمل جميعا من اجل تحقيقه 

* يجب إعادة الحياة والهواء والحرية إلى النقابات والاتحادات بكل أنواعها وأشكالها ، والكف عن  تدجينها لمصالح خاصة. والعمل على إشراكها في بناء  مشروع وطني حر دستوري مدني فاعل يحفظ للجميع حقوقهم وياخذ واجباتهم.

* آن الأوان لتجذير اشكال المقاومة الشعبية الشاملة للاحتلال في كل موقع يتواجد فيه ، وفضحه وتعريته وتدفيعه الثمن الأخلاقي الذي لا يملكه. واستخدام كل أدوات السماء الإعلامية وبكل لغات العالم واهتماماته.

* آن الأوان للعمل على تحويل جميع السفارات الفلسطينية في العالم إلى بؤر مقاومة فعلية .وترك مقاعد الاحتفالات والخطابات والخلافات والتجارات،  والانخراط في أتون مراكز ومؤسسات القرار الرسمي والشعبي والإعلامي والحزبي. ويجب التوقف الفوري عن جعل العمل الدبلوماسي حظوة لأبناء اهل الحل والعقد وأصحاب المعالي والعطوفة والمحبة والابتسامة العريضة والمقاومة للسلفية-نسبة إلى التصوير السلفي - .

* المعارك المفصلية بحاجة إلى رص الصفوف ، والاتفاق على خطط للقتال والتصدي والكلام والعمل الموحد. فما قيمة النياشين والقصور والعباءات وسجاجيد  الصلاة إن ضاعت الأوطان؟.


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة