تلفزيون نابلس
عميل شارك في اغتيال يحيى عياش : الاحتلال غدر بي
4/25/2018 11:15:00 AM

  

اعترف عميل فلسطيني شارك في اغتيال يحيى عياش، قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بغدر إسرائيل به، و«سحب جميع الامتيازات» منه، بعد انتهاء عملية الاغتيال في 1996

جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية بثتها القناة الإسرائيلية الثانية، في وقت متأخر من مساء أول من أمس، مع العميل كمال حمّاد، دون أن تذكر اسمه الحقيقي صراحة. وسبق أن حكمت عليه محكمة فلسطينية بالإعدام «غيابيا». وأشار العميل إلى أن إسرائيل «ترفض إعطاء زوجته الجنسية الإسرائيلية». 
وفي 1996 قتل جهاز «الشاباك»، عن طريق هاتف محمول مفخخ، عيّاش، في مدينة غزة، بعد مطاردته لعدة سنوات، وعدد من محاولات الاغتيال

 

واتهمت إسرائيل، عياش، المُلقب بـ«المهندس»، بالمسؤولية عن قتل عشرات الإسرائيليين، والتخطيط لعمليات تفجيرية نفذت في مدن إسرائيلية
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، في ذلك الوقت، شمعون بيريس، اغتيال عياش انتصارا كبيرا، نظرا لفداحة الهجمات التي خطط لها، وقدرته الكبيرة على التخفي
وتمت عملية الاغتيال بعد أن تمكن العميل حمّاد من إيصال هاتف محمول «مفخخ»، إلى عيّاش، عن طريق ابن شقيقته، الذي كان أحد مرافقيه
وبدأ عيّاش، وهو من قرية رافات، قرب نابلس، شمال الضفة الغربية، بتخطيط وتنفيذ عمليات تفجير ضد أهداف إسرائيلية في أعقاب مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل (فبراير/ شباط 1994)، التي نفذها مستوطن ضد المصلين، وأسفرت عن مقتل 29 فلسطينيا وجرح نحو 150 آخرين
وأشار العميل إلى أنه لا يزال يعيش في حالة «رعب» بسبب التهديدات المتكررة. وأضاف أن إسرائيل سحبت منه كل الامتيازات بعد افتضاح أمره. وتابع القول إن إسرائيل لم تكرمه، وتسيء معاملته ورفضت حتى منح زوجته الجنسية. وبيّن أن «الشاباك» لم يثق به ولم يطلعه على زرع عبوة ناسفة لاغتيال المهندس في الهاتف المحمول الذي أعطاه لابن أخته، زميل عياش، خلال الدراسة في جامعة بيرزيت الفلسطينية.

 

 

 

 


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة