قال موقع روتر  العبري ان مكتب المدعي العام الإسرائيلي قدم لائحة اتهام اليوم ضد ستة  اشخاص من بينهم المتهم الرئيسي  رومان فرانك، وهو مواطن فرنسي يعمل في القنصلية الفرنسية في القدس.

وجاء في اللائحة ان التحقيق بدأ بعد معلومات من جهاز المخابرات"الشاباك" عن ان رومان فرانك وخمسة متهمين اخرين من سكان القدس والضفة الغربية يقومون بتهريب اموال واسلحة من غزة الى الضفة الغربية، وان فرانك استغل الحصانة الدبلوماسية ما يمكنه من العبور عن حاجز ايرز ومعابر أخرى في الضفة الغربية دون تفتيش سيارته، حيث نقلوا أموالا واسلحة مختلفة ومواد خطيرة أخرى.

وتفصل لائحة الاتهام ان رومان فرانك، 24 سنة، فرنسي الجنسية، يعمل موظفا وسائقا لسيارة دبلوماسية تابعة للقنصلية الفرنسية وكجزء من عمله فانه كان يعبر من إسرائيل الى غزة وهو يمتلك سيارة دبلوماسية أخرى كان يستخدمها في التنقل من القدس الى الضفة الغربية عبر معبري قلنديا والجيب، حيث تحظى بسهولة الحركة على الحواجز والمعابر وقد قام فرانك وبناءا على طلب من موظف في المركز الثقافي الفرنسي في غزة يدعى زهير، بنقل الأسلحة ومواد أخرى عدة مرات من غزة الى الضفة الغربية .

وتبين انه في نوفمبر/ تشرين ثاني 2017 ، اقترح زهير على فرانك لقاء مواطن من غزة اسمه محمد جمال الخالدي،  واقترح الأخير عليه نقل الأسلحة الى الضفة الغربية وتسليمها لفلسطينيين في رام الله هم موفق الجولاني، واحمد العرابيد وهو مواطن غزاوي مقيم في رام الله ومحمد قطاط وهو الاخر غزاوي مقيم في الضفة ، وكل من أنور العناتي وناظم المهلوس وهما مقدسيان. واشخاص اخرين لم تعرف هويتهم بعد.

وبعد انضمام فرانك لهذه الجماعة عرض على موظف في القنصلية يدعى محمد السيد، وهو يحمل الجنسية الإسرائيلية مساعدته في نقل الأسلحة الى الضفة الغربية وقد وافق السيد على ذلك.

وفي التفاصيل فان فرانك تلقى كميات من الأسلحة من زهير في غزة ولفها باغطية بلاستيكية ،  كما تلقى مبلغا ماليا  ووضع الأسلحة في حقيبته في صندوق السيارة وعبر حاجز ايرز دون تفتيش، مدعيا ان ما يحمله هو مجرد ملفات وامتعة شخصية، وبعد وصوله الى القدس ، التقى بمتهم اخر وسلمه الأسلحة والأموال .

وأوصى المدعي العام باستمرار حبس المتهمين حتى المدة القانونية