تلفزيون نابلس
الصديق الخائن.. لم يكتف بقتل صديقه .. وما فعله كان أفظع !!!
10/18/2017 6:44:00 PM

 «محمود» شاب مثل الآلاف ممن يبحثون عن فرصة عمل تكفي إنفاقه على الأقل، وبعد بحث طويل عثر على ضالته في أحد ملاهي الأطفال بالبدرشين، بعد أن وافقت صاحبة الملاهي على عمله معها بعد أن اعتبرته مثل نجلها، خاصة أنه في ذات سنه.

بدأ «محمود» عمله مع نجل صاحبة الملاهي بنفس المكان، وتقرب الشابان من بعضهما كثيرًا وأصبحا صديقين مقربين، وكانا يعملان معًا، وبعد الانتهاء من العمل يخرجان للتنزه، وذات يوم أثناء العمل في الملاهي انتهى موعد الدخول، شاهد الشاب مبلغًا ماليًا مع نجل صاحبة الملاهي، فطمع في سرقته.

طلب «محمود» في بادئ الأمر زيادة راتبه لكنه رفض، فهدده بترك العمل، وبعد مرور ٤ أيام عاد للعمل مرة أخرى، متوعدًا بالانتقام، فهيأ له تفكيره الشيطاني قتل صديقه حتى يتمكن من سرقته، وبالفعل دبر خطته وانتظر وجوده بمفرده في إحدى الغرف بالملهى، فقام بالتعدي عليه بقطعة حديدة على رأسه، حتى سقط غارقا في دمائه ليلفظ أنفاسه الأخيرة في الحال، بعدها استولى على مبلغ مالي قدره ٨٠٠ جنيه، وهاتفه المحمول، وقام بقطع إصبعه لفتح بصمة الهاتف، ولاذ بالفرار هاربًا إلى إحدى شقيقاته بالبحيرة.

بعد مرور الكثير من الوقت ولم يعد المجني عليه إلى منزله شعرت والدته بالقلق عليه، لتذهب إلى الملاهي بحثًا عنه فتجد جثة نجلها هامدة غارقا في دمائه، ثم اكتشفت سرقة جميع متعلقاته، فأبغلت الشرطة.

على الفور انتقل الرائد «مصطفى مخلوف» رئيس المباحث، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، وجد جثة «حسين.ح- ٢٧ عامًا»، وبه جروح غائرة بالرأس وبتر في إصبع سبابة اليد اليمنى.

وبعمل التحريات تبين أن المجنى عليه كان يعمل معه شاب يدعى «محمود.م- ٢٢ عامًا»، وقام بقتله لسرقة ٨٠٠ جنيه وهاتفه المحمول، ولاذ هاربًا إلى البحيرة، تم تشكيل مأمورية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام بمديرية أمن البحيره، ونجحت القوات في ضبط المتهم، وضبط بحوزته الهاتف المحمول الخاص بالمتهم، ومبلغ مالى ٢٨٠ جنيهًا، وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة.

أقر المتهم خلال التحقيق معه أنه كان يعمل مع المجني عليه في ملهى الأطفال وكان صديقا له، ولكن راتبه كان ضئيلا، فطلب منه زيادة راتبه، إلا أن المجني عليه رفض ولم يكتف بذلك، بل تعدى عليه بالضرب والإهانة أمام العاملين، فترك له العمل وبعد مرور ٤ أيام عاد مرة أخرى.

وأضاف أنه عاد للانتقام منه، وانتظر حتى انتهاء العمل ودخول المجني عليه إلى استراحته، فقام بضربه على رأسه بقطعة حديدية حتى غرق في دمائه ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحال، ثم سرق ٨٠٠ جنيه، والهاتف المحمول الخاص به، ولكن عاد مرة أخرى لقطع إصبعه لفتح بصمة الهاتف، ولاذ هاربا للاختباء بمنزل شقيقته بالبحيرة. تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، التي أمرت بحبس المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيق.


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة