تلفزيون نابلس
كيف نجت "عبير" من محاولات إسقاط عشيقها مع المخابرات الإسرائيلية؟!!
8/22/2016 12:16:00 PM

  

كانت من أولئك الفتيات الأنيقات الجميلات الرشيقات، اللواتي يستهوين قلوب الرجال، ويطمع الواحد منهم بكلمة منها، بل ربما بابتسامة، فكيف بأكبر من ذلك.

.. لكنها كانت تعيش في عائلة محافظة تقطن في مدينة غزة، كانت بسيطة الهندام ،لانها لا تجد زينتها، ,وهي معذبة النفس لأنها تتطلع إلى طبقات أعلى، خاصة أنها بين مثيلاتها، تتفوق عليهن في الجمال والظرف والفتنة، وبالرقة الفطرية، والأناقة الغريزية، كان لديها الكثير من الصداقات، وهو ما جعلها تقع فريسة للاسقاط في وحل العمالة على يد المخابرات الإسرائيلية.

إنها "عبير" تعرفت على أحد الشباب الذين يدرسون نفس تخصصها من خلال دورة في أحد المراكز التدريبة ، حيث تحدثا سوياً عبر الفيس بوك وصولاً لمحادثات الجوال حتى باتت الأمور بينهم علاقة غرامية.

اتصال المخابرات

هذه المحادثات بين "عبير" وعشيقها الذي رأت به أنه سيقودها إلى العيش الرغيد، ولا وسيلة تكشفها للناس فتعرف وتفهم وتحب وتتزوج من رجل غني ثري.. وبعد وصول التسجيلات والمحادثات لمرحلة كافية لدى ضابط المخابرات جاء وقت اغتنام الفرصة، حيث اتصل الضابط بعبير وأخبرها أنه يعرف كامل قصتها مع عشيقها وأن بإمكانه نشر تسجيلاتها التي احتوت مقاطع غرامية صوتية.

ولم يتوقف الضابط عند هذا الحد بل هددها بإعلام أهلها بقصتها، عارضاً عليها ألا يفضح أمرها ويتركها تعيش حياتها الطبيعية مقابل اعطائه معلومات بسيطة عن منطقتها، خاصة أن تسجيلات وأشاء أخرى سجلت لها.

في البداية الفتاة خافت من الفضيحة ومعرفة أهلها وانصاعت قليلاً لطلبه حيث لبت له طلبه بتحديد أسماء جيرانهم في المنطقة، إلا أنه بعد مدة قصيرة طلب منها معلومات عن أشخاص في المنطقة، ما جعل خوفها يزداد، وعليه حاولت التخلص من التواصل معه.

تواصلت "عبير " مع المرشدة الاجتماعية في الجامعة التي تدرس بها، والتي بدورها تواصلت مع الجهات الأمنية فتم حل قضيتها بشكل سري.

 

 

 

 

 

 

 

 


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة