تلفزيون نابلس
كوكا كولا
العفو الدولية: "إسرائيل" تستخدم التجويع كوسيلة إبادة جماعية في غزة بالشراكة مع وكالة أميركية
7/5/2025 10:01:00 AM

 خلص تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية (آمنستي) إلى أن "إسرائيل" تستخدم التجويع المتعمد كسلاح حرب ضد المدنيين في قطاع غزة، في إطار ما وصفته بـ"إبادة جماعية مستمرة"، مشيرة إلى تورّط وكالة أميركية تدير عمليات توزيع المساعدات هناك.


وجاء في ملخص التقرير أن "إسرائيل، وبعد أكثر من شهر على تطبيق نظامها العسكري لتوزيع المساعدات، تواصل استخدام تجويع المدنيين كسلاح حرب، من خلال فرض ظروف معيشية تهدف إلى تدمير السكان الفلسطينيين جسديًا".

وأشار التقرير إلى أنه في الشهر الذي تلا بدء تنفيذ برنامج "مساعدات" عسكري تديره مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، قُتل مئات الفلسطينيين وجُرح الآلاف أثناء محاولتهم الوصول إلى قوافل الإغاثة أو قرب مواقع التوزيع العسكرية.

مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) هي وكالة أميركية يديرها القس المسيحي الصهيوني جوني مور. ومنذ نهاية أيار/مايو، فشلت هذه المؤسسة في توفير كميات كافية من المساعدات لملايين الفلسطينيين المحاصرين، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة، وُصفت طريقة توزيع الإغاثة بأنها "مهينة للكرامة الإنسانية"، وتسببت في صدامات متكررة بين المدنيين.

وذكرت العفو الدولية أن شهادات ضباط وجنود إسرائيليين أفادت بتلقيهم أوامر بإطلاق النار على المدنيين العزّل. كما أوضح التقرير أن "المدنيين الفلسطينيين يخاطرون بحياتهم للوصول إلى المساعدات، رغم الخطر المحدق بهم من القصف والقنص، لأن البديل هو الموت جوعًا".

ووثّقت المنظمة وفاة ما لا يقل عن 66 طفلًا فلسطينيًا بسبب الجوع منذ بدء الحصار الإسرائيلي المُحكم.

وأكدت منظمة العفو الدولية أن "صندوق الإغاثة الإنسانية العالمي" المدعوم من الحكومة الأميركية، ليس سوى أداة لإخفاء الممارسات الإسرائيلية الوحشية، وتقديم غطاء دولي لاستمرار الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة.

تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة