تلفزيون نابلس
الفصائل الفلسطينية المجتمعة في موسكو تتفق على استمرار الحوار بجولات حوارية قادمة
3/1/2024 3:13:00 PM

اتفقت الفصائل الفلسطينية المجتمعة في مدينة موسكو على استمرار اجتماعاتها في جولات حوارية قادمة، للوصول إلى وحدة وطنية شاملة وتذليل العقبات في سبيل تحقيقها.

وعبرت الفصائل الفلسطينية المجتمعة في موسكو، في بيان صادر عنها، اليوم الجمعة، عن شكرها وتقديرها للقيادة الروسية على استضافتها لاجتماعاتها، وعلى موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، وحرصها على وحدة الصف الفلسطيني.

وفيما يلي نص البيان الصادر عن اجتماع الفصائل الفلسطينية في موسكو:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

  

تعبر الفصائل الفلسطينية المجتمعة في مدينة موسكو، عن شكرها وتقديرها للقيادة الروسية على استضافتها لاجتماعاتها، وعلى موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، وتؤكد في ظل ما يتعرض له شعبنا من عدوان صهيوني إجرامي، على الروح الإيجابية البناءة التي سادت الاجتماع، واتفقت على أن اجتماعاتها ستستمر في جولات حوارية قادمة للوصول إلى وحدة وطنية شاملة تضم القوى والفصائل الفلسطينية كافة، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

 

وأكدت الفصائل على توافقها على المهمات الملحة أمام الشعب الفلسطيني ووحدة عملها من أجل تحقيقها وفي مقدمتها:

1 - التصدي للعدوان الإسرائيلي الإجرامي وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، بدعم ومساندة ومشاركة الولايات المتحدة الأميركية.

2 - مقاومة ووقف وإفشال محاولات تهجير شعبنا من أرض وطنه فلسطين، خصوصًا في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، والتأكيد على عدم شرعية الاستيطان والتوسع الاستيطاني وفقا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

3 - العمل على فك الحصار الهمجي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وإيصال المساعدات الإنسانية والحيوية والطبية دون قيود أو شروط.

4 - إجبار جيش الاحتلال على الانسحاب من قطاع غزة، ومنع محاولات تكريس احتلاله أو سيطرته على أي جزء من قطاع غزة بحجة مناطق عازلة، وسائر الأراضي المحتلة، والتمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية كافة وفق القانون الأساسي.

5 - رفض أي محاولات لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية بما فيها القدس، في إطار المساعي لسلب الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وإقامة دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس، وفقا للقرارات الدولية.

6 - دعم وإسناد الصمود البطولي لشعبنا المناضل ومقاومته في فلسطين وحرصها على إسناد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية وخصوصا في القدس، ومقاومته الباسلة، لتجاوز الجراح والدمار الذي سببه العدوان الإجرامي، وإعمار ما دمره الاحتلال، ودعم عائلات الشهداء والجرحى وكل من فقد بيته وممتلكاته ومصادر رزقه.

7 - التصدي لمؤامرات الاحتلال وانتهاكاته المستمرة ضد المسجد الأقصى المبارك، واعتداءاته على حرية العبادة في شهر رمضان الفضيل ومنع المصلين من الوصول إليه، والإصرار على مقاومة أي مس بالمسجد الأقصى ومدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

8 - الإسناد الكامل للأسرى والأسيرات البواسل في السجون الذين يتعرضون لمختلف أشكال التعذيب والقمع، والتصميم على أولوية بذل كل جهد ممكن من أجل تحريرهم من أسر الاحتلال.

9 - التأكيد على حماية وكالة الغوث الدولية ودورها الحيوي في رعاية اللاجئين الفلسطينيين حتى تحقيق عودتهم، وتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 194.

10 - توجه الفصائل الفلسطينية التحية لدولة جنوب إفريقيا على دعمها للشعب الفلسطيني ودورها الأساس في رفع قضية أمام محكمة العدل الدولية، لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جريمة الإبادة الجماعية.

 

وشارك في الحوار الذي تم بدعوة من معهد الاستشراق الروسي وبرعاية وزارة الخارجية كل من حركة فتح، حركة حماس، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية القيادة العامة، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جبهة التحرير العربية، جبهة التحرير الفلسطينية، حركة المبادرة الجبهة العربية الفلسطينية، منظمة الصاعقة، حزب الشعب الفلسطيني، جبهة النضال الشعبي، وحركة فدا.

 

وعقب عضو اللجنة المركزية في جبهة التحرير العربية المهندس محمود الصيفي والمشارك في حوار الفصائل في موسكو على الحوار قائلا: أن انعقاد لقاء موسكو بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية والذي جاء بناء على دعوة كريمة من معهد الاستشراق وبرعاية وزارة الخارجية الروسية للفترة ما بين 29/2/2024  و 1/3/2024 حيث ساد اللقاء روح اخوية وجو ايجابي وبمسؤولية واضحة وبتقدير عالي لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل جيش الاحتلال النازي من حرب ابادة وارتكاب مجازر يندى لها جبين الانسان طالت البشر والحجر والشجر، وكل ما هو حي على ارض غزة الابية الصابرة والصامدة  التي رفضت الاستسلام ولن تقبله، ويقابل ذلك ايضا تقطيع اوصال الضفة الغربية بإقامة البوابات الحديدية على مداخل القرى والمدن لتتحول الضفة الغربية الى كنتونات معزولة .بالإضافة الى اقتحامات يومية واعدامات لأبناء شعبنا وإطلاق العنان لعصابات المستوطنين بالاعتداء على المواطنين. وكل ذلك امام سمع وبصر دول العالم الصامتة وبعضها تشارك في العدوان كالولايات المتحدة وترفض وقف إطلاق النار من خلال استخدامها لحق النقض الفيتو ثلاث مرات. حيث اختم اللقاء بإصدار بيانه الختامي موكدا على وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة العدو الهمجي المجرم من خلال العمل على وقف العدوان، ورفض مخططاته لإنهاء عمل الاونروا والتي هي عنوان حق العودة الاكثر من 6.5 مليون لاجئ ومساندة الاسرى الذين زادوا على 10 آلاف اسير. ويتعرضون لأبشع اصناف التعذيب زادت تنكيلا عن سجني غوانتنامو وابو غريب، وحيا اللقاء جمهورية جنوب افريقيا الى وضعت الكيان لأول مرة في قفص الاتهام امام كل العالم.  


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة