تلفزيون نابلس
الرئاسة: جهود الرئيس عباس تنصب حاليا على وقف العدوان الإسرائيلي
11/20/2023 12:44:00 PM

 قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، رداً على تصريحات نتنياهو التي هاجم فيها الرئيس محمود عباس، إن جهود الرئيس عباس تنصب حالياً على وقف العدوان الإسرائيلي الهمجي ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته في غزة والضفة والقدس.




وأضاف أبو ردينة، أن الأولوية الآن وقبل كل شيء، هي وقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني التي يشنها نتنياهو وحكومته، وليس الدخول في مهاترات وقضايا ثانوية غير جديرة بالرد، فالعالم جميعه يشاهد المجازر الوحشية التي يقوم بها جيش الاحتلال في قطاع غزة باستهدافه الأطفال والنساء والشيوخ والمستشفيات ودور العبادة، إضافة إلى جرائم جيش الاحتلال والمستعمرين الإرهابيين في الضفة الغربية والقدس.



وأشار إلى أن تصريحات نتنياهو منذ بدء العدوان تثبت أن هذا الاحتلال يسعى إلى تكريس احتلاله لجميع الأراضي الفلسطينية، اعتقاداً منه أن سياسة الإبادة والقتل تجلب الأمن والاستقرار، ولكن قلنا دوماً إن الحل الوحيد لتحقيق السلام والأمن هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.



وجدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، التأكيد على ضرورة قيام المجتمع الدولي، خاصة الإدارة الأميركية بالتجاوب مع دعوات الرئيس محمود عباس التي أطلقها لإيقاف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والتدخل الفوري لوقف جرائم الحرب التي انتهكت القانون الدولي، ولم تحترم قرارات الشرعية الدولية.



وأكد أبو ردينة أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية كالقدس ورام الله وباقي الأراضي الفلسطينية، والشعب الفلسطيني هو من يقرر مستقبله ومستقبل الأرض الفلسطينية وفق الشرعية الدولية، وليس أي أحد آخر.



واستنكر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء أمس الأحد، بيان وزارة الخارجية الفلسطينية الذي فندت فيه الرواية الاسرائيلية بأن حركة حماس هي التي قتلت المستوطنين الذين شاركوا في مهرجان الطبيعة خلال هجوم 7 أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة، وحملت إسرائيل المسؤولية عن هذه الحادثة.



واعتبر نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه هذا البيان "صادما ومنافيا للحقيقة" على حد زعمه.



وقال "لا يكفي أن يرفض الرئيس أبو مازن لمدة 44 يوما إدانة المجزرة الرهيبة، والآن ينكر شعبه هذه المذبحة ويلقي اللوم على إسرائيل".



وأضاف "هدفي هو أنه في اليوم التالي لتدمير حماس، فإن أي إدارة مدنية مستقبلية في غزة يجب أن لا تنكر المجزرة، ولا تعلم أطفالها ليصبحوا إرهابيين، ولا تدفع للإرهابيين، ولا تقول لأطفالها أن هدفهم النهائي في الحياة هو لرؤية تدمير دولة إسرائيل. هذا غير مقبول وليس هذا هو الطريق لتحقيق السلام".





وطالبت الوزارة جميع وسائل الإعلام والمسؤولين الأمميين وقادة الدول بمتابعة هذه القضية والاهتمام بما نشره الإعلام العبري حولها ومراجعة مواقفها في ضوء ذلك.

 

تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة