قررت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين، منع إدخال الملابس لأسرى سجن النقب، ضمن هجمة وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بحقهم.
وقال مكتب إعلام الأسرى، إن إدارة سجون الاحتلال قررت "معاقبة" أسرى سجن النقب بمنع إدخال الملابس مدة 6 شهور، ضمن حملة "بن غفير" تشديد الخناق عليهم.
وعلى إثر ذلك، قرر الأسرى في سجن النقب إعادة وجبات الطعام وإغلاق الأقسام غدًا الثلاثاء، كرد أولي على إجراءات إدارة السجن التي تمس متطلبات حياتهم الأساسية.
وأعلنت الحركة الأسيرة الأربعاء الماضي، تعليق الإضراب المفتوح عن الطعام، بعد تراجع الاحتلال عن تقليص زيارات الأسرى.
وكان من المقرَّر أن يبدأ الأسرى في كافة سجون الاحتلال، الخميس الماضي، إضرابا مفتوحا عن الطعام؛ ردا على الإجراءات العقابية المقرر تنفيذها من قبل "بن غفير"، والتي من أبرزها تقليص زيارة أهالي الأسرى، وجعلها مرة واحدة كل شهرين.
ونفذ المتطرف "ابن غفير" منذ توليه منصبه إجراءات انتقامية ضد الأسرى الفلسطينيين، منها منعهم من الخبز الطازج وتفريقهم بين السجون وتحديد مدة الحمام للأسير في بعض السجون، وإلغاء قانون الإفراج المبكر، وتقليص عدد الزيارات من الضفة الغربية إلى مرة كل شهرين بدلاً من مرة كل شهر.
ويعتقل الاحتلال في سجونه ومراكز التوقيف التابعة له أكثر من 5000 أسير فلسطيني؛ بينهم 37 أسيرة و180 طفلًا قاصرًا، بالإضافة لـ 1264 معتقل إداري (بدون تهمة) و700 أسير مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |