تلفزيون نابلس
توضيح بآخر التطورات والمستجدات حول الوضع الصحي للأسير المريض وليد دقة
6/5/2023 3:20:00 PM

أوضحت سناء سلامة زوجة الأسير المريض وليد دقة خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر نادي الأسير في رام الله، اليوم الاثنين، اخر التطورات والمستجدات حول الوضع الصحي للأسير وليد، قائلة إنه تم نقله يوم الخميس الماضي من مستشفى اساف هروفية واعادته الى سجن الرملة، على الرغم من مطالبات العائلة بإبقائه في المستشفى.

 


وأضافت انه في وضع رئوي وقلبي معقد، وبحسب ما وصف الطبيب وضعه بالطارئ نتيجة وجود ضعف في عضلة القلب والرئة.

وأكدت عيادة سجن الرملة لا تستوفي الشروط الأساسية لعلاج حالة معقدة مثل حالة الأسير وليد، إضافة إلى أن نقله بين السجن والمستشفى لا تساهم في تحسين وضعه بل تزيد من تعقيده.

ويعاني الأسير دقة من صعوبة في التنفس، والتهابات في مكان العملية جراء مضاعفات جراحة الاستئصال في رئته اليمنى، وفق زوجته.

وأشارت إلى أنه "يخضع وليد حالياً إلى سلسلة من العلاجات الطبيعية التي نأمل أن تساعده قريباً في استعادة قدرته على السير وعلى الوقوف على قدميه مجدداً".

وتُجرى لها فحوصات الدم ووظائف الأعضاء دورياً، للتأكيد من مؤشرات عدم انتشار السرطان. كما لا يزال وليد يستعين بالأوكسجين للتنفس ويخضع أيضا لتمارين وعلاجات تنفسية من أجل أن يصل لمرحلة التنفس الذاتي المطلق، وللتخلص من الآلام الحادة التي تضطره لتناول المهدئات التي تؤثر على تنفسه وتسبب له الهزال.

وشددت أن التعقيدات الصحية، التي رافقت وتلت عملية الاستئصال، بالإضافة إلى السرطان، تجعل وضعه الصحي خطراً وبالغ الحساسية والتركيب.

معتبرة أن المعركة وحملة الضغط على الاحتلال، هي من أجل حماية حياة الأسير وليد وليست فقط من أجل حريته.

وفي أولى خطوة من المسار القانوني الذي بدأته العائلة، جرى تحديد موعد لعقد جلسة للنظر في طلب المحامي، للإفراج المبكر المشروط عن الأسير وليد دقة لتلقي العلاج، إلا أنّه تم تأجيل المحكمة حتى 31 أيار 2023، وذلك رغم الوضع الصحيّ الخطير والدقيق للأسير دقة.

وعقدت جلسة للأسير وليد دقة في 31 أيار، وقررت لجنة الخاصة بالنظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة، عدم النظر في طلب المحامي، بذريعة أن قضية وليد ليست من صلاحياتها، وقررت إحالة الطلب إلى لجنة خاصة (للمؤبدات)، علمًا أن وليد أنهى حكمه الأول ومدته 37 عامًا وذلك على القضية الأولى التي اعتقل عليها، واليوم يقضي حكمًا على قضية (إدخال هواتف للأسرى) ومع ذلك فإن اللجنة رفضت النظر في الطلب، وفي ضوء القرار اذ تعتبر عائلة وليد والحملة أن قرار اللجنة هو بمثابة قرار إعدام للأسير دقة.

وكانت قد اطلقت العائلة بالتعاون مع مؤسسات حقوقية ونشطاء حملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة، والتي انضم إليها آلاف الداعمين والمناصرين والمتضامنين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وأمتنا العربية، وأنصار العدالة والحرية في العالم.

وتهدف الى تحقيق هدف واحد ومطلب واحد، هو: "الإطلاق الفوري لسراح الأسير وليد دقة حتى يتمكن من تلقي العلاج دون قيد".

وقالت: نواجه آلةَ القضاء العنصري الصهيوني، والملاحقةَ الميدانية لوقفات المناصرة على الأرض، ومحاربةَ محتوى صفحات الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي، وسلاحَ الشائعات التي نبذل جهداً هائلاً لنفيها، رغم تعقيد حالة وليد الصحية.

وقد اعتمدنا منذ اليوم الأول لانطلاقة الحملة وسم-هاشتاغ #الحرية_لوليد_دقة
‏#Free_Walid_Daqqah

وأشارت الى زيارته الأخيرة قائلةً "الزيارات لوليد ليست منتظمة، ويوم الخميس الماضي كان من المقرر ان يكون هناك زيارة لكن تم الغاءها بسبب نقله الى المشفى، وأكدت أن وليد صلب ومعنوياته عالية".

ونوهت انها تمكنت من رؤيته قبل نحو شهر، ولم يكن بالوضع الصحي السهل ولم يتمكن من البقاء في الزيارة، مشيرة إلى أن الاسرى الرفاق قاموا بتبديل كرسيه المتحرك حتى يتمكن من استكمال الزيارة.

وقالت: الـ37 عام لوليد هي وسام، مؤكدة ان الجهد الشعبي لا يكفي لتحرير الأسرى، بل يجب ان يكون هناك اسناد من الجهات القانونية والحقوقية والمستوى السياسي والرسمي التي بإمكانها ان تخلق ضغطا وحالة رأي عام. مشددة على أهمية الاستمرار في مناصرة الاسرى والا تكون الأنشطة موسمية.

ودعت الى تظافر الجهود من اجل الضغط لاطلاق سرحه حتى يتلقى العلاج دون قيد.

     

تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة