11/16/2022 5:58:00 PM
أكد وزير المالية شكري بشارة أن الوضع المالي للحكومة مرشح لمزيد من التعقيد خلال الفترة المقبلة، ما لم تفرج إسرائيل عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها منذ 3 أعوام والتي قاربت مليار دولار أميريكي.
ولفت الوزير خلال لقائه مع المبعوثة النرويجية لعملية السلام في الشرق الأوسط هيلدي هارالدستاد، أن الأموال المحتجزة تساوي خمسة أضعاف العجز المالي المتوقع مع نهاية العام الحالي.
وبين في حديثه عن الدعم الخارجي المقدم للخزينة وأنه الآن أقل من 1% من الكلفة التشغيلية الشهرية بينما كانت تغطي 30% من هذه الكلفة قبل ثماني سنوات.
وبحث بشارة مع المبعوثة النرويجية، التحضيرات لعقد الجلسة الرسمية لاجتماع لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة (AHLC) للعام المقبل 2023، بالإضافة إلى مراجعة ومتابعة نتائج الاجتماعات السابقة التي تمت في نيويورك ورام الله العام الحالي.
وشدد على أهمية التنسيق المكثف والمسبق لأي اجتماع خاص للجنة التنسيق الدولية لتوفير كافة السبل لضمان نجاحه، مطالباً بضرورة اتخاذ خطوات ملموسة من قبل مجموعة الأعضاء الرئيسية في (AHLC) لممارسة الضغوط على الجانب الإسرائيلي والتدخل لوقف إجراءاته التعسفية والانتهاكات التي يقوم بها والمخالفة لما نصت عليه اتفاقية باريس الاقتصادية.
بدورها، أشادت المبعوثة النرويجية بأداء الحكومة المالي، خاصة في كيفية التعامل مع الأزمات المتتالية، والجهد الناجح في الارتقاء في مصادر الدخل والذي ساهم بشكل مباشر في الاستقرار المالي بالرغم من التحديات التي تواجهها الحكومة.