رصاصات جيش الاحتلال تركت الجريح محمود حجير يعاني شللاً في جميع أطرافه، وعائلة تنتظر خبراً يعيد لها الفرحة التي غابت منذ إصابته واعتقاله.

 تقول والدته إن محمود أصيب في الرقبة والنخاع الشوكي مما أدى لإصابته بشلل رباعي في كل الأطراف.

ورغم عدم وجود أمر حالي بعد اعتقاله عقب التدهور الصحي الذي يعاني منه، إلا أن سلطات الاحتلال لا تسمح لعائلته بزيارته في المستشفى الإسرائيلي، الذي يحتجز فيه حالياً.

وتضيف والدته: نطالب كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية والسلطة والفصائل أن تتدخل عند كل الأطراف لتحقيق حصول محمود على حقه في العلاج وأن يعود للمشي.

وتابعت: محمود كان نشيطاً قبل الإصابة يحب مساعدة الناس، أنا أم كل أملي في هذه الحياة أصبح أن أراه يعود كما كان، نحن تقبلنا إصابته لأن فلسطين تستحق منا كل شيء.

وذكرت الوالدة أن أخوال محمود أحدهم شهيد والآخر جريح وثالث تعرض للاعتقال في سجون الاحتلال لسنوات، وقد ذاقت العائلة مرارة المعاناة من جرائم الاحتلال عقوداً طويلة، كما تقول.

وكان الاحتلال قد اعتقل الجريح حجير قبل أسابيع بعد إصابته بالرصاص الحي قرب حاجز حوارة جنوب نابلس.

قُدس الإخبارية