‏‎بسم الله الرحمن الرحيم

‏‎يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ

‏‎صدق الله العظيم

‏‎خلال الاحداث المؤسفة التي وقعت في جامعة النجاح الوطنية كنا حريصين أشد الحرص على أن يكون دور الأمن دوراً وفاقياً لحفظ السلم الاهلي والمجتمعي بدون أي تدخل الإ اذا دعت الحاجة لذلك.

‏‎وقد باشرت العديد من الفعاليات الوطنية والمجتمعية وبذلت جهوداً مشكوره من أجل انهاء الخلاف واعادة الهدوء إلى مناخ الجامعة.

‏‎ومن المؤلم ان يخرج علينا شيخ جليل نقدره ونحترمه أمثال الشيخ عكرمة صبري بعدما ضُلل بمعلومات مغلوطة واتهم  الأجهزة الأمنية باعتقال الطلبة وانهم موقوفون في سجن اريحا، وهذا لا علاقة له بأدنى مقاييس الصحة والموثوقية.

‏‎لقد كان حريا بشيخنا التفضل بالتحقق  والتبيّن قبل الخوض في هذا الحديث.

‏‎ حيث لم يتم اعتقال أي شخص على خلفية الازمة في جامعة النجاح الوطنية

‏‎كما و ندعو الجميع الى التحري والدقة قبل تناقل الاخبار خاصة تلك التي تتعلق بالأمن الفلسطيني، و محاولات تشويه هذه الصورة انما تصب في خانة التحريض ونشر الفتنة وزعزعة السلم الاهلي والمجتمعي.