5/9/2022 9:21:00 AM
شهدت مدينة بلباو في إقليم الباسك شمال إسبانيا، اشتباكات عنيفة بين مشجعين "إسرائيليين" وسكان محليين مؤيدين للقضية الفلسطينية، قبل ساعات من مباراة لكرة السلة جمعت فريق هبوعيل حولون الإسرائيلي مع ريسين لودفيغسبورغ الألماني.
وخسر الفريق الإسرائيلي من نظيره ريسين لودفيغسبورغ، يوم الأحد، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة السلة بنتيجة 68-88.
ونشر أحد الحسابات عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مقطع فيديو أظهر اشتباكات بالأيدي والأدوات بين المؤيدين الإسبان للقضية الفلسطينية، مقابلهم المئات من المستوطنين الذين جاءوا برفقة فريق حولون.
وعلق الحساب على مقطع الفيديو باللغة الباسكية: "المئات من المشاغبين الصهاينة يسيرون في بلدة بلباو القديمة، ويهاجمون السكان وينشرون شعارات مناهضة للفلسطينيين دون عقاب".
وظهرت في المقطع إحدى المشجعات وهي ترفع شعاراً فلسطينياً، في وقت سُمع فيه أصوات قنابل صوتية، أطلقتها الشرطة الإسبانية، في محاولة منها للتفريق بين الطرفين.
وألقت "الجماهير الإسرائيلية" قنابل دخان وأحرقوا الأعلام الفلسطينية ؟
وادعى الموقع أن مشجعي حولون تعرضوا لهجوم برذاذ الفلفل والكراسي من قبل الإسبان المؤيدين للفلسطينيين.
وعلى إثر هذه الأحداث أصيب اثنان من المشجعين الإسرائيليين بشظايا الزجاج، وكانوا بحاجة إلى رعاية طبية.
وقبل انطلاق المباراة اشتبك العشرات من مشجعي الفريق الإسرائيلي مع أصحاب المدينة، بالقرب من القاعة التي يتدرب فيها هبوعيل حولون.