تلفزيون نابلس
علاج جديد "قاتل" للسرطان يوقف نمو ثلث الأورام التي يصعب علاجها
4/13/2022 10:12:00 AM

  أظهر علاج مناعي "قاتل" جديد أملا واعدا في مهاجمة السرطانات التي يصعب علاجها.


وأجرى معهد أبحاث السرطان (ICR) بلندن ومؤسسة Royal Marsden NHS Foundation تجربة العقار الجديد المعروف باسم AFM24.

وأظهر العقار علامات الفعالية في ثلث المرضى الذين يعانون من مجموعة من السرطانات المتقدمة التي توقفت عن الاستجابة للعلاج، بما في ذلك سرطان الأمعاء والرئة والبنكرياس.

ويعيد AFM24 توجيه الخلايا المناعية القاتلة الطبيعية للجسم لقتل الخلايا السرطانية، دون الحاجة إلى الخوض في العملية المعقدة لإعادة هندسة خلايا المريض، والمعروفة باسم العلاج بالخلايا التائية CAR-T.

ووقع تقديم نتائج الدراسة الجديدة، وهي تجربة المرحلة الأولى على 24 مريضا - يوم الاثنين في مؤتمر الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان (AACR) الذي يعقد في نيو أورلينز.

ويأمل الباحثون أن يعمل العلاج المناعي في المستقبل ضد مجموعة من الأورام السرطانية التي تستمر في النمو على الرغم من العلاج.

ويعتقدون أيضا أن العلاج الجديد لديه القدرة على أن يكون أكثر أمانا وأقل تعقيدا من العلاجات الخلوية مثل CAR-T، وقد يعمل ضد مجموعة واسعة من أنواع السرطان.

ومولت التجربة الشركة المصنعة للعقار Affimed N.V، وهي تختبر سلامة الدواء والجرعة التي يجب إعطاؤها، بالإضافة إلى فعاليتها في معالجة الأورام الإيجابية لـ EGFR - وهو بروتين رئيسي يشارك في نمو السرطان.

واستجاب ثلث المرضى في التجربة (ثمانية من أصل 24) للعلاج المناعي ورأوا أن سرطاناتهم تتوقف عن النمو.

وغالبا ما تشمل هذه التجارب في المراحل المبكرة الأشخاص الذين نفدت الخيارات العلاجية الأخرى لديهم.

ووجد الباحثون أن مريضان مصابان بسرطان الأمعاء وآخر مصاب بسرطان الرئة تلقوا العلاج المناعي، تقل السرطان أو توقف عن النمو لديهم لأكثر من ثلاثة أشهر.

وكان AFM24، الذي يتم إعطاؤه عن طريق الوريد، جيد التحمل بشكل عام من قبل المرضى.

وقال معهد أبحاث السرطان إن العلاج المناعي له "رأس حربي" يستهدف EGFR، والذي ينتج عادة عن طريق سرطان الرئة والأمعاء والكلى والمعدة والبنكرياس والقنوات الصفراوية.

وتقوم دراسات أخرى الآن بتقييم AFM24 بالاشتراك مع العلاجات المناعية الأخرى مثل atezolizumab لاستهداف الأورام الإيجابية لـ EGFR.

وأشارت التقارير الطبي إلى حالة ريتشارد كوندي، مدير عقارات دار التمريض، البالغ من العمر 64 عاما، والذي وقع تشخيصه بسرطان الأمعاء في عام 2015، حيث أنه رغم الجراحة، انتشر المرض إلى الكبد لديه، وفي يناير 2021، قيل له إن خياراته العلاجية نفدت.

واللآن، يتم علاجه بـ AFM24، ما أدى إلى استقرار مرض السرطان وتقليص بعض أورامه.

المصدر: RT

 

تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة