1/21/2022 10:24:00 AM
قُتلت رسمية بربور (28 عاما) طعنا بسكين قرب مدينة الناصرة الليلة الماضية. وتم اعتقال زوجها محمود أرسلان (30 عاما) بعد أن أبلغ بأنه قتل زوجته.
وأفادت مصادر محلية أن الزوج من الناصرة، يعمل في شركة كبيرة ومعروفة، وزوجته تعمل في مكتب لتوجهات الجمهور الذي يخدم مؤسسة حكومية في دولة الاحتلال.
وعلى ما يبدو، تطور جدال بين الزوجين إلى صراخ قام الزوج على إثره بطعن زوجته حتى الموت. وضحية الجريمة، رسمية بربور، حامل في شهرها الخامس وأم لطفل يبلغ 3 سنوات، كان نائما في المنزل أثناء الجريمة.
واتصل الزوج، في الثلاثينيات من عمره، بالشرطة، قرابة الساعة الواحدة قبيل فجر اليوم، الجمعة، وأبلغ بأنه قتل زوجته في شقتهما في نوف هجليل.
وقالت مسعفة إنه لدى حضورها إلى الشقة "رأينا امرأة في الـ28 من عمرها، فاقدة الوعي ومن دون تنفس ولا نبض، وآثار طعن على جسدها. وأجرينا فحوصات طبية لها. وكانت من دون علامات على أنها على قيد الحياة واضطررنا إلى إعلان وفاتها في المكان".
جريمة القتل السادسة منذ مطلع العام
وارتفع عدد القتلى في البلدات الفلسطينية في الداخل المحتل منذ مطلع العام 2022 الجاري إلى ستة، من جراء العنف والجريمة، وهُم بالإضافة إلى الضحية رسمية بربور من الناصرة، وضحية الطعن في جسر الزرقاء، محمد عمّاش، وضحية جريمة القتل الذي عثر على جثته وهي محروقة في متنزه بتل أبيب، محمد ريفي من مدينة يافا، وحسين العيسوي من اللد، والطفل محمد حجيرات من بير المكسور، وموسى عبد الهادي من عكا.
وفي سياق متصل، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل في العام 2021؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.
ويُستدل من المعطيات والإحصائيات المتوفرة، أن جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني بالداخل المحتل ازدادت بشكل مقلق للغاية، غالبيتها اقتُرفت باستخدام السلاح الناري وأخرى ارتكبت بالاعتداء والطعن بالسكاكين، والآلات الحادة، والدهس، وغيرها.
(عرب 48)