أعلن المتحدث باسم جيش الإحتلال صباح اليوم الخميس، مقتل اثنين من جنوده في تبادل لإطلاق النار قرب أريحا.
وأعلن جيش الاحتلال عن فتح تحقيق في ملابسات "حادث إطلاق نار خطير وقع الليلة الماضية بالقرب من معسكر للجيش في الأغوار". وأكد، في بيان، أن الحادث أسفر عن "مقتل ضابطين خلال عمليات أمنية بالقرب من معسكر للجيش في غور الأردن"، وأضاف "قُتل الضابطان نتيجة خطأ في تحديد الهوية أدى إلى تبادل لإطلاق نار" بين عناصر في الجيش.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن "ضابطين من وحدة النخبة قاما بدورية حول المعسكر ليلاً بعد انتهاء تمرين في غور الأردن. اشتبه الضابطان في شخص ما، وقاموا بإجراء اعتقال مشبوه شمل إطلاق النار في الهواء. اعتقد أحد عناصر الوحدة أنه يتعرض لعملية إطلاق نار، فرد بإطلاق النار على الضابطين".
وأفادت هيئة البث العبرية ("كان 11") بأن الضابطين قاما بدورية في مسافة امتدت على مئات الأمتار حول القاعدة العسكرية، بعد أن شهدت الليلة السابقة، سرقة معدات للرؤية الليلية من نفس التشكيل العسكري الذي ينتمي لوحدة النخبة التي ينتمي إليها الضابطين.
وقال ضابط كبير في جيش الإحتلال، في إحاطة للصحافيين، إن الضابطين القتيلين من "قيادة إحدى وحدات الكوماندوز النخبوية في الجيش ". وأضاف "الحديث يدور عن كارثة وحادثة قاسية قتل فيها قائدان بارزان في قوات النخبة".
وأضاف أن الحادث وقع بعد انتهاء يوم تدريبي في معسكر في منطقة النبي موسى (في غور الأردن)، حيث خرج الاثنان في دورية حول القاعدة العسكرية وخلالها اشتبها في شخص، وشرع الاثنان بإجراء اعتقاله.
وتابع "انتهى (الإجراء) بإطلاق نار في الهواء، لكن تبين أن ذلك الشخص هو مقاتل آخر يخدم معهما في نفس الوحدة، والذي اعتقد أنه يتعرض لعملية تخريبية عدائية وأنهما يطلقان النار عليه وبالتالي أطلق عليهما النار بدوره، فقتلهما".
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |