ادانت حركة فتح اتفاق التطبيع بين السودان ودولة الاحتلال.
وقال الناطق باسم حركة فتح اسامة القواسمي و ان اتفاق التطبيع السوداني مع الاحتلال هو اتفاق مدان ومرفوض بشدة، وهو خطوة للخروج عن الاجماع العربي، ويعد بمثابة طعنة للقضية الفلسطينية وخروج عن مبادرة السلام العربية والقانون الدولي والمصلحة الوطنية الفلسطينية والامن القومي العربي.
واضاف القواسمي ان هذا التطبيع لن يجلب الخير والامن والرخاء للسودان بالمطلق، بل انه سيسهم في اضعاف القضية الفلسطينية والموقف العربي الذي اجمع على مبادرة السلام العربية.
واضاف القواسمي ان خروج بعض الدول العربية واخرهم السودان عن الاجماع العربي ياتي نتيجة الضغوطات والابتزاز والتهديد الامريكي لتلك الدول، ولكن هذا لا يمكن اعتباره مبررا للسودان لكي تذهب وتهرول وتطبع مع الاحتلال.
واوضح القواسمي ان هذا الاتفاق هو بمثابة رسالة ان السودان تقف الى جانب اسرائيل في سياستها العنصرية مما سيزيد من عدوان الاحتلال على القدس والمسجد الاقصى وعمليات التهويد، وان اي محاولة للقفز عن الحقوق الفلسطينية لن تأتي بأي ثمار وان السلام يبدأ من فلسطين وينتهي في فلسطين.
وتابع القواسمي "ان الشعب الفلسطيني له قيادة وهي منظمىة التحرير والرئيس ابو مازن وهم المخولين فقط بالحديث عن السلام الفلسطيني وعن القضية والشعب الفلسطيني واي محاولة للقفز عن القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير ستفشل".
واضاف القواسمي "سيعلم جميع المطبعين مع اسرائيل ان التطبيع لن يأتي لهم سوى بالهم والاساءة ولن يأتي بخير لا على الشعب السوداني او على شعوب المنطقة".
واشاد القواسمي بالشعب السوداني وقواه الحية التر ترفض التطبيع .
واكد القواسمي ان القيادة الفلسطينية في حالة اجتماع من اجل اتخاذ القرارات اللازمة لحماية المصاح الوطنية الفلسطينية، وسيعلم الجميع ان التطبيع الاجباري من امريكا التي تحاول ابتزاز الدول العربية لن يأتي بالنتائج المرجوة بالنسبة لاسرائيل وامريكا.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |