حذر المتحدث باسم الشرطة، العقيد لؤي إرزيقات، من وجود بعض شبكات التواصل الاجتماعي التي تحرض على العنف وتغذية الخلافات في المجتمع الفلسطيني، من خلال تخصيص ميزانيات ضخمة بهدف زرع الفتن، بما يقود إلى ارتكاب جريمة القتل.

وبيّن في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين)، الرسمية صباح اليوم الخميس، أنه من خلال البحث، تبين أن بعض جرائم القتل لم تاتي من فراغ وإنما من خلال حملة تحريض على صفحات التواصل الاجتماعي بارتكاب عمليات القتل بشكل مباشر، بالإضافة إلى إدمان الأطفال على الألعاب الخطرة وأفلام الرعب دون معرفة أولياء أمورهم.

وأشار إرزيقات، إلى أن هناك أسباباً بسيطة، وراء ارتكاب عمليات القتل، وكان بالإمكان التغلب عليها، داعيا إلى ضرورة توفير حوار هادئ في الأسرة، ليستطيع الأبناء التحدث مع آبائهم وأمهاتهم عن مشاكلهم دون خوف، وضرورة متابعة تصفح الأبناء لمواقع التواصل، ومنعهم من الإدمان على الألعاب على الخطرة.

وأضاف أنه منذ بداية العام الحالي، تم تسجيل 45 جريمة قتل من بينها أربعة، في ضواحي القدس، و41 في محافظات الضفة، أي بارتفاع نسبته 46% عن نفس الفترة من العام 2019 والتي سُجل فيها 34 جريمة قتل.

وبخصوص ملابسات وفاة مواطنة في قرية النبي الياس في محافظة قلقيلية: قال ارزيقات إنه تم توقيف زوج القتيلة وشقيقه للتحقيق معهما من النيابة، وبانتظار تقرير الطب العدلي لتوضيح سبب الوفاة.