تظاهر العشرات من النشطاء الإسرائيليين مساء الأحد عند مداخل مطار بن غوريون الدولي لمحاولة منع وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المطار قبل ساعات من مغادرته إلى واشنطن لحضور حفل توقيع اتفاقيتي السلام مع كلا من الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين.

وتظاهر النشطاء ضد زيارة نتنياهو إلى واشنطن لتوقيع اتفاقيتي السلام مع البحرين والإمارات في خضم الأزمة الصحية التي تعاني منها إسرائيل بسبب أزمة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

وقال أحد المتظاهرين للإذاعة العبرية العامة إن "شعب إسرائيل يشعر بعدم اليقين في ظل انهيار الاقتصاد بفعل أزمة كورونا، في حين أن نتنياهو وزوجته سارة يتوجهون إلى واشنطن لقضاء الاحتفالات لمدة أسبوع".

وأضاف "هذا هو رئيس الوزراء المنفصل عن البلاد، والمتهم بارتكاب جرائم"، مشيرا إلى أن نتنياهو "تخلى تماما عن شعبه، ولا يحاول سوى إنقاذ نفسه".

وسجلت إسرائيل ارتفاعا حادا في عدد الإصابات اليومية بمرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال الأيام القليلة الماضية.

وغادرت الطائرة التي تحمل نتنياهو وعائلته والوفد الدبلوماسي المرافق إلى واشنطن لحضور حفل توقيع اتفاقيتي السلام مع كلا من الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين الذي سيقام في 15 سبتمبر الجاري في البيت الأبيض، في تمام الساعة الحادية عشر مساء .

وكانت إسرائيل قد أعلنت عن التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات في 13 أغسطس الماضي، قبل أن تعود وتعلن عن التوصل لنفس الاتفاق مع المملكة البحرينية في 11 سبتمبر الجاري.

وأصبحت البحرين ثاني دولة خليجية تقوم بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، بعد الإمارات العربية المتحدة، ورابع دولة عربية منذ توقيع اتفاقيتي السلام مع مصر 1979 والأردن 1994.

وسيتم توقيع اتفاق تطبيع العلاقات في البيت الأبيض في 15 سبتمبر، حيث سيتم توقيع اتفاق السلام بين نتنياهو ووزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، وبين نتنياهو ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني.