أكد أمجد أبو عصب رئيس لجنة أسرى القدس، أن هناك أسيرات مقدسيات في سجون الاحتلال يكابدن ظروفاً قاسية مع باقي الأسيرات من كل أنحاء فلسطين، منهن أسيرات متزوجات وأسيرات مصابات وأسيرات في مركزي تحقيق "الجلمة" و"بيتح تكفا".
وأضاف سلطات الاحتلال ابتزت الأسيرات خلال جائحة كورونا لتطويعهن والنيل من كرامتهن، كما حدث مع الأسيرتين فدوى حمادة وجيهان حشيمة بعزلهما 70 يوماً في ظروف قاسية.
وقال أمجد أبو عصب عن أوضاع الأسيرات: "الاحتلال في مدينة القدس المحتلة اعتقل فتيات قاصرات وأطلق النار عليهن، أمثال الأسيرة مرح باكير ونورهان عواد، وهذا الوضع المأساوي للأسيرات يحتم علينا جميعاً التحرك العاجل، فالأسيرات القاصرات بعد قضاء سنوات أصبحن أسيرات شابات قضين طفولتهن داخل الأسر، وما زلن يقبعن في الأسر في أوضاع معيشية قاهرة لا يتحملها الأقوياء من بني البشر".
يشار إلى أن أربعين أسيرة تقريباً يقبعن في سجن الدامون الذي لا يصلح للحياة الآدمية، وبني قديماً في عهد الانتداب البريطاني، وفيه رطوبة عالية تؤثر على صحة الأسيرات، إضافة إلى انعدام التهوية وعدم وجود إضاءة كافية من أشعة الشمس بالإضافة إلى تثبيت الكاميرات في ساحة الفورة، ما يؤثر سلباً على حركة الأسيرات وحريتهن الشخصية بسبب وجود الكاميرات الأمنية.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |