قال جمال شحادة، عم الأسير عدي عدنان شحادة ، المضرب عن الطعام لليوم السابع عشر على التوالي احتجاجا على اعتقاله الاداري، ان العائلة لم تتلق أي نبأ عن حالة ابنها منذ اعلانه الاضراب عن الطعام حيث انقطعت اخباره بعد ان جرى نقله من سجن عوفر الى جهة مجهوله ، حيث ان العائلة تلقت نبا النقل من رفاق الاسير في ذات القسم ومنذ ذلك، بقيت العائلة بدون علم عن وضعه ومصيره.
وقال شحادة انه في خضم هذه الوضع فان المحامي لا يتمكن من زيارته
وذلك بحجة انتشار فايروس كورونا ، اذ ان هناك قرار من قبل مصلحة السجون بعدم السماح للمحامين من للقاء الاسرى في هذه المرحلة مما يزيد الطين بلة .
وقد حاول المحامي مرارا الاستفسار عن مصير عدي عبر الهاتف وكانت كل الردود من قبل مصلحة السجون ان عليه الانتظار حتى يحصلوا على معلومات ويبلغوه بالرد ، وقد ظلت هذه المحاولات بدون نتيجة، موضحا ان العائلة توجهت الى هيئة الصليب الاحمر الدولي في بيت لحم بهدف محاولة ترتيب زياره له حيث وعد المسؤولين هناك بهذا الامر ان هذا الاحتمال وارد الان ، ما دام قد مضى على الاضراب 15 يوما.
القلق لدى العائلة يزداد بشكل كبير على حياة ابنهم المقطوعه اخباره على الاطلاق وخاصة ان الاضراب دخل مرحلة خطيرة قد يترك اثاره الصحية بشكل كبير عليه.
يشار الى ان قوات الاحتلال كانت قد اطلقت سراح الشاب شحادة وهو من سكان مخيم الدهيشة قبل نحو عام بعد انهاء مدة محكوميته البالغة سنة وبعد عدة اشهر اعتقل مرة اخرى ليحول الى الاعتقال الاداري وهو طالب جامعي في جامعة فلسطين الاهلية.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |