وجهت حركة "فتح" اليوم الإثنين، رسالة مهمة للفصائل الفلسطينية، مؤكدة على أن خطة الضم الإسرائيلية تعني موت المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة "فتح" حسين حمايل، في تصريح صحفي، إن الضم يعني انتهاء كل جهود المجتمع الدولي في العمل على أمن واستقرار المنطقة.
وأردف أن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته سيقاوم هذا الاحتلال، ولن ينساق إلى مربع القذارة في الإعلام الإسرائيلي الذي يصور الموقف على أنه جيش يقابل جيش، وأن الشعب الفلسطيني يمتلك ترسانة عسكرية بمستوى القوة الإجرامية لدولة الاحتلال، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني يمتلك الإرادة والتحدي.
ودعا الفصائل الفلسطينية، إلى أن لا تنساق إلى التصريحات التي يستغلها الاحتلال ليلعب من خلالها دور الضحية، مردفًا: "الشعب الفلسطيني لن يقبل بأن تكون حقوقه منقوصة عمّا أقرته الشرعية الدولية".
وتابع حمايل: "إذا اعتقد نتنياهو وعصابته بأنهم سيجدون من يجلس معهم من أبناء الشعب الفلسطيني دون تحقيق الثوابت وإلغاء قرارات الضم فهو واهم، ولن يستطيع ولن يتجرأ أحد على أن يفاوضهم أو يتساوق معهم دون الإقرار بالحقوق الفلسطينية كاملة".
وشدد على ضرورة "تنفيذ القرارات التي تتعلق بمقاطعة الاحتلال وفرض العقوبات، حيث إن الظلم الأمريكي -الاسرائيلي يجب مجابهته والتصدي له بخطوات عملية تجعل هذا الاحتلال يلمس مدى خطورة تصرفاته الاجرامية".
وطالبت حركة "فتح"، المجتمع الدولي، بالارتقاء إلى مستوى الخطر الذي تفرضه مخططات الضم والذي سيعصف بالمنطقة والعالم.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |