شاركت الشاعرة هند جودة من غزة في أُمسية شعرية، مساء اليوم الخميس، عبر برنامج "طلات ثقافية" الذي بثته وزارة الثقافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

واستذكرت الشاعرة جودة في بداية حديثها الشاعر الكبير الراحل أحمد دحبور في ذكرى رحيله الثالثة، حيث ألقت له قصيدة "حكاية الواد الفلسطيني"، كما ألقت العديد من القصائد منها "غرة الكلام"، "اسم يطال الشمس"، "لا سكر في المدينة".

وأكدت الشاعرة جودة أن الإنسان يخلق شاعراً، لكنه يكتشف ذلك أو لا يفعل، ينتبه

أو يغفل، يستمع لنداءات حواسه أو يغفلها، ثم يقترب من بواباته فيتحسس قلبه في الطريق إليه، يعبر عنه بالكتابة أو الرسم أو النحت وربما الغناء أو العزف، إن الشعر أوسع من مجرد قصيدة محكمة الوزن أو ما استحدثته أرواح كُتاب هذا النوع من الأدب على مدار الحياة.

وأضافت أن الشعر كان حاضراً في روحها وفي بيتها، "ثم اتسعت الصورة يوماً بعد يوم، وتعلمت القراءة وصرت أجد في مكتبتنا ما يروي عطشي للكلمات، وكانت محاولتي الأُولى أو نصي الأول الذي ضرب في دمي طبوله في العاشرة من عمري".

وأكدت أن "النصر لشعب فلسطين سيكون يوماً لا محالة، وغزة هي التي رأت الحرب الحقيقية، وفلسطين كلها تعاني من الأسر والحصار والحواجز وجدار الفصل، وفلسطين تتألم وتؤلمنا، ونريد لها حقاً أن تعود حرة".

حصلت جودة على الجائزة التقديرية في القصة القصيرة في إحدى الجمعيات المحلية وهي جمعية أفكار الشبابية، وعلى الجائزة الذهبية في مهرجان التجمع الشبابي العربي بالقاهرة للعام 2006، وصدرت مجموعتها الشعرية الأولى بعنوان (دائماً يرحل أحد) عن دار موزاييك في نهاية 2013 في عمان، وديوان "لا سكر في المدينة".