أكد العقيد لؤي ارزيقات، الناطق باسم الشرطة، أن كل السيناريوهات في حادثة حرق الطفل منتصر لحلوح في جنين واردة ، فقد تكون "انتحارا"، وقد تكون حادثة قتل، مضيفا ان هناك سيناريوهات عديدة محتملة يجري التحقق منها في هذه الأثناء، وسيتم إعلان نتائج التحقيقات قريبا، مؤكدا ان كل السيناريوهات واردة ويتم التحقيق فيها.

ودعا ارزيقات المواطنين والنشطاء والصحفيين وكل من يتداول المعلومات، حول الحادثة إلى التوقف عن ذلك، إلى حين الانتهاء من التحقيقات.

وحول حيثيات وتفاصيل الحادثة، أوضح ارزيقات أنه ليلة أمس تم إبلاغهم عن وجود طفل محروق في جنين، ومباشرة توجهت الشرطة إلى المكان وتم نقل الطفل الى مشفى جنين، وبعد قليل أعلن عن وفاته، متأثرا بجراحه.

وأكد ارزيقات أنه حتى اللحظة لم تستطع الأجهزة الأمنية تأكيد اي رواية وكل السيناريوهات يجري فحصها وكل معلومة صغيرة وكبيرة يجري التأكد منها، مشيرا أن هناك شهود حتى اللحظة لم تتمكن الشرطة من سماع أقوالهم، وهناك كاميرات لم تتمكن حتى اللحظة من مشاهدة تسجيلاتها.

وقال: من الملاحظ مع الأسف سرعة إطلاق الأحكام وتوجيه الاتهام للأشخاص في مجتمعنا، رغم أن الجهة الوحيدة المخولة باطلاق الأحكام على الاشخاص هي القضاء.

وأكد ارزيقات أنه فور انتهاء التحقيقات، إذا كان هناك جريمة سيتم الاعلان عنها للرأي العام، وسيتم إطلاع الجميع على تفاصيلها.

وأشار ازريقات أنه حتى اللحظة هناك حلقة بسيطة مفقودة، وفور العثور عليها ستكون لدينا الرواية الرسمية.

وأكد ارزيقات أنه سيتم محاسبة من صور فيديو حرق الطفل وقام بنشره، دون مراعاة أي خصوصية للطفل ولعائله.

وطن للأنباء

برنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه ريم العمري