استأنفت المقاومة الفلسطينية، عصر اليوم الاثنين، قصفها للمستوطنات المحيطة بقطاع غزة.

وأطلقت المقاومة رشقات من الصواريخ صوب "نيتيفوت" و"سديروت" وعسقلان، فيما حاولت "القبة الحديدية" اعتراض الصواريخ.

وقال مصادر صحفية  ان دوي انفجارات عنيفة سمعت في غزة ناجمة عن محاولات "القبة الحديدية" التصدي لصواريخ المقاومة.

وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، مسؤوليتها عن قصف المستوطنات "ردا على جريمة استهداف دمشق واغتيال الشهيدين زياد منصور وسليم سليم".

وأكد السرايا انها جاهزة للتصدي لاي عدوان وأنه سترد بكل قوة.

وفي وقت سابق، قصفت طائرات الاحتلال الحربية موقع حطين التابع لسرايا القدس غرب خان يونس باربع صواريخ الحقت به أضرار مادية جسيمة قبل ان تقوم المدفعية باستهداف نقطة رصد تابعة للمقاومة شرق مخيم البريج وسط القطاع دون الاعلان عن وقوع اصابات.

وشنت طائرات الاحتلال خلال ساعات الليل الماضي 34 غارة تركزت في رفح وخان يونس وبيت لاهيا ما ادي لوقوع اربع اصابات.

واندلعت موجة التصعيد في اعقاب قيام جرافات الاحتلال بالتنكيل بجسد الشهيد محمد الناعم شرق خان يونس.

من جانبه قال القيادي في حركة حماس فوزري برهوم: "إن ما قامت به المقاومة الباسلة من رد على جرائم الإحتلال الصهيوني جاء في إطار استراتيجية الفهم الموحد لدى فصائلها جميعا بأن الدم الفلسطيني خط أحمر لا يمكن تجاوزه ،وأن العدو الصهيوني يجب أن يدفع ثمن جرائمه وانتهاكاته ،ومقاومتنا مشروعة لطالما استمر الإحتلال والعدوان".

وأضاف، "إن تهديدات العدو بتوسيع عدوانه، في حال أقدم عليها ستواجه بمقاومة لم يعهدها من قبل وعليه أن يتحمل الثمن والنتائج. لسنا هواة حروب ولكننا نقاوم و نكافح دفاعا عن شعبنا و من أجل حريته وصون كرامته إنهاء الاحتلال".

يتبع..