تصدر هاشتاج يحمل عنوان “مجدي يعقوب” منصات التواصل الاجتماعي في مصر بعد مشهد سقوط طبيب القلب الشهير د.مجدي يعقوب من على منصة تكريمه في دبي أثناء حفل “صناع الأمل” أمام الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة وحاكم دبي في مشهد مؤثر تعاطف فيه النشطاء مع يعقوب وذكّروا بمآثره الطبية والإنسانية.
زيارة يعقوب لدبي تأتي في إطار سعيه لجمع تبرعات لإنشاء مستشفى جديد للقلب في القاهرة.
عادل عبساوي، رئيس الإدارة المركزية للإنتاج المتميز، بقطاع “المتخصصة” كتب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “الإنتاج المتميز بصدد إنتاج فيلم وثائقي بعنوان (أمير القلوب) يوثق رحلة العالم والدكتور الجليل السير مجدي يعقوب في تطبيب قلوب البشر.. ليكون هذا الفيلم قدوة للجيل الصاعد بأن العطاء للبشرية هو أسمى معاني العمل”.
نشطاء منصات التواصل الاجتماعي احتفوا بيعقوب، قال قائل منهم: “حياته ووقته ملك مرضاه ودايما مشرفنا”.
وخاطب آخر يعقوب بقوله: “لم تكن بحاجة لهذا التكريم يا سيدي. انت الذي كرمتهم بقبولك التكريم منهم”.
ناشط آخر علق بقوله: “فخر مصر دكتور مجدي يعقوب من منن الله على هذه الأرض الطيبة أن رزقها عالما مثلك وفي عطاءك الذي لا ينقطع.. ربنا يديم عليك الصحة والعافية والسلامة”.
البرنامج اليومي
يذكر أن د.يعقوب قد قال في أحد حواراته الصحفية أخيرا أنه يستيقظ في الرابعة صباحا، وأول شىء يفعله دخول مكتبه والعكوف على القراءة في أشياء متعددة.. المجلات والصحف والأبحاث العلمية والكتب، ويستمر حتى الساعة السادسة، ثم يأخذ قسطا من النوم حتى السابعة والنصف، حيث يستيقظ مرة أخرى ويتجه إلى حمام السباحة لممارسة الرياضة لمدة ساعة كاملة، بعدها يتوجه إلى المستشفى في تمام الساعة الثامنة والنصف، ويظل فيها إلى الساعة الحادية عشرة مساء، وبعدها يعود إلى منزله.
من هو مجدي يعقوب؟
السير مجدي حبيب يعقوب (مواليد 16 نوفمبر 1935 –) بروفيسور مصري-بريطاني، وجراح قلب بارز. من مواليد مدينة بلبيس، محافظة الشرقية، مصر، لعائلة قبطية أرثوذكسية،
وتنحدر أصولها من المنيا. درس الطب في جامعة القاهرة، وتعلم في شيكاغو، ثم انتقل إلى بريطانيا في عام 1962 ليعمل في مستشفى الصدر بلندن، ثم أصبح أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد (من 1969 إلى 2001)، ومدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم (منذ عام 1992). عُيّن أستاذا في المعهد القومي للقلب والرئة في عام 1986، واهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام 1967. في عام 1980 قام بعملية نقل قلب للمريض دريك موريس، والذي أصبح أطول مريض نقل قلب أوروبي على قيد الحياة حتى موته في يوليو 2005. من بين المشاهير الذين أجرى لهم عمليات كان الكوميدي البريطاني إريك موركامب، ومنحته الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس في عام 1966، ويُطلق عليه في الإعلام البريطاني لقب “ملك القلوب”.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |