أكدت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان أن المملكة هي الشريك الأوثق، للولايات المتحدة في المنطقة.

وقالت في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية نشرته، اليوم الإثنين، إن شراكة البلدين "مؤسساتية وراسخة، بغض النظر عن الحزب الذي ينتمي إليه الرئيس".

وأشارت إلى أن "الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي مر على تأسيسها 75 عاماً، عايشت تحديات وتقلبات كبرى في النظام الدولي من مواجهة المد السوفييتي، والأزمات النفطية المتكررة وكذلك حرب الخليج، وصعود تهديد الجماعات الإرهابية وغير ذلك، إلا أنها أثبتت صمودها أمام التحديات كافة التي واجهتها، وهي في تطور مستمر".

واعتبرت أن أبرز عائق تواجهه في واشنطن يتمثل بـ "تغلُب الصورة النمطية، وإصدار الأحكام البدائية"، إلا أنها أكدت دورها في مخاطبة الجميع والتواصل معهم للحفاظ على علاقة البلدين.

كما اعتبرت أن "أغلب من ينادي بمراجعة العلاقة السعودية الأمريكية ليسوا على اطلاع واضح على حقيقة جهود المملكة"، وأضافت "أسعى دوماً إلى الالتقاء بمختلف الشرائح في الولايات المتحدة لإيصال هذه الرسالة. ونحن نعي أن في الفترات الانتخابية تزداد التصريحات لأسباب مختلفة، لكننا على ثقة أن كل من يتسنى له الاطلاع على المعلومات الوافية عن جهود المملكة إقليمياً ودولياً، سيعي أهمية دور المملكة، وأهمية العلاقة معها".