أكد مجلس أمناء جامعة بيرزيت بأن ما تم تداوله حول مشاركة أحد أعضائها في الاجتماع الذي عقد يوم الجمعة الماضي في "تل أبيب" قبل وبمشاركة وفد فلسطيني وإسرائيلي ليس له صلة بمجلس الأمناء حيث لم يتم استشارة المجلس من أجل المشاركة في ما يسمى "برلمان السلام".
وجاء في البيان الصادر عن مجلس أمناء جامعة بيرزيت: "اطلع مجلس الأمناء على الاحتجاجات التي صدرت وخاصة من مجتمع الجامعة، حول مشاركة أحد أعضاء المجلس في الاجتماع الذي جرى مع وفد إسرائيلي قبل عدة أيام، ويود المجلس أن يؤكد بأن المشاركة ليس لها أية صلة بمجلس الأمناء ولم تتم استشارته، ولم تتم المشاركة بصفته عضوا في المجلس، بل شارك بصفته الشخصية، وبهذا فإنه لا يمثل إلا نفسه.
وأضاف البيان: "يؤكد مجلس الأمناء على سياسته، وسياسة الجامعة، والتي لا تقبل التأويل، بأنها ضد أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال".
وكان لقاء تطبيعي جرى، الجمعة الماضية، وأثار موجة استنكار واسعة، في مقر اتحاد الصحافيين الإسرائيليين في تل ابيب بين ناشطين من ما يسمى البرلمان الإسرائيلي للسلام والمنتدى الفلسطيني للحرية والسلام.
وعرف من بين المشاركين في اللقاء وزراء سابقون، كان من بينهم ووزير الاقتصاد الأسبق وعضو مجلس أمناء بيرزيت باسم خوري.
يذكر أن جامعة بيرزيت اتخذت قرارا، في فبراير 2019، بفصل الأستاذٌ في جامعة بيرزيت بالضفة الغربية، نشأت الأقطش، بسبب ظهوره في برنامج على فضائية "الجزيرة"، مناظراً الإعلامي الإسرائيلي "إيدي كوهين".
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |