تلفزيون نابلس
الأسير سامي الخليلي من نابلس يدخل عامه الثامن عشر
2/11/2020 5:41:00 PM

 دخل الاسير سامي احمد الخليلي من مدينة نابلس عامه الثامن عشر في سجون الاحتلال من حكم مدته 22 عاما بعد اتهامه بقيادة احدى مجموعات كتائب شهداء الاقصى الجناح المسلح لحركة فتح خلال الانتفاضة الثانية، وكان الخليلي اعتقل بتاريخ 11/2/2003 من منزله في نابلس وتعرض لتحقيق قاسي خلال فترة اعتقاله الاولى قبل ان يصدر الاحتلال حكما بحقه.

والاسير الخليلي 38 عاما القابع في سجن النقب الصحراوي يصر على استمرار

الحياة رغم وفاة والدته قبل نحو العام، وهو يكمل دراسته الجامعية وحصل على درجة البكالوريوس في تاريخ الشرق الاوسط من جامعة القدس المفتوحة، ويستعد للالتحاق ببرنامج الماجستير خلال الفترة المقبلة، وهو ينحدر من عائلة مناضلة اعتقل كل افرادها من قبل الاحتلال حيث امضى والده عدة سنوات في السجون قبل الانتفاضة الاولى العام 1987 وخلالها ايضا تعرض للملاحقة، والاعتقال لعدة سنوات بسبب نشاطه في اللجان الشعبية، وهو احد ابرز قيادات حركة فتح في نابلس فيما اعتقل شقيقه حسين الابن الاكبر للعائلة هو الاخر عدة مرات على يد سلطات الاحتلال، بينما قضى ياسر حوالي خمسة اعوام في السجون الاسرائيلية خلال الانتفاضة الثانية.

ويؤكد الاسير الخليلي من سجنه انه يواصل الاصرار متسلحا بإيمانه بعدالة قضيته الوطنية ويضيف انه مليء بالفخر بهذه العائلة رغم الحزن والالم على وفاة الوالدة وهو داخل السجن ووقعها القاسي عليه، وهو يعمل بالعلم والامل وعلى قاعدة ان السجن لن يغلق على أحد وان الحرية قادمة لا محالة، وهو يواصل مشواره التعليمي والأكاديمي باعتباره حق اساس للأسير حسب القوانين الدولية.


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة