توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، إلى ولاية ألازيغ التي ضربها الزلزال مساء الجمعة، لإجراء جولة تفقدية.

وألغى الرئيس أردوغان مشاركته المقررة في اجتماع الجمعية العامة لمجلس العلاقات الخارجية الاقتصادية في إسطنبول، وتوجه إلى ألازيغ.

ويتفقد أردوغان مناطق ضربها الزلزال، ويطلع على حجم الأضرار وسير عمليات البحث والإنقاذ والأنشطة الإغاثية.

كما توجه رئيس البرلمان مصطفى شنطوب إلى المنطقة، ليرافق الرئيس أردوغان في جولته التفقدية.

والسبت أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 22 قتيلا.

وأوضح صويلو أن الزلزال أدى إلى مصرع 18 شخصا في ولاية ألازيغ، فضلا عن أربعة آخرين بولاية ملاطيا.

وذكر صويلو أن 398 هزة ارتدادية وقعت عقب الزلزال، 13 منها بقوة تفوق 4 درجات، وأحدها بقوة 5.4 درجات.

بدوره قال وزير الصحة فخر الدين كوجه إن المستشفيات استقبلت 1031 مصابا، بينهم 34 يخضعون للعلاج في العناية المركزة، ولا توجد بينهم حالات حرجة.

وعمل أفراد فرق الإنقاذ طوال الليل بأيديهم وبحفارات لرفع الأنقاض في المدينة التي هبطت فيها درجات الحرارة خلال الليل إلى ثماني درجات مئوية تحت الصفر.

ومساء الجمعة، ضرب زلزال مناطق شرق تركيا بلغت قوته 6.8 درجات مركزه ولاية ألازيغ، حسب إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، وشعر به سكان دول مجاورة.

وقدمت العديد من الدول تعازيها إلى تركيا في ضحايا الزلزال، بينها ماليزيا وقطر وكزاخستان وجمهورية شمال قبرص وجورجيا وقرغيزستان وبلغاريا وأذربيجان وكندا.