تشير تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية للاحتلال "أمان"، إلى أن إيران ستتمكن من امتلاك كميات كافية من اليورانيوم المخصب، لصنع قنبلة نووية حتى نهاية العام الجاري 2020.
وجاء في تقرير الاستخبارات العسكرية، الذي تم تزويد المستوى السياسي للاحتلال بتفاصيله، أن لدى إيران قدرات للحصول على 40 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 90%، قادرة على انتاج قنبلة نووية واحدة، حتى نهاية العام الجاري.
ومع ذلك، تشير تقديرات جيش الاحتلال، إلى أن إيران على الرغم من قدرتاها على تصنيع قنبلة نووية، إلا أنها لا تملك صاروخا قادرا على حمل رأس نووي بعد.
ويشير تقرير "أمان"، إلى أنه بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي سنة 2015، فقد أعادت إيران تنشيط برنامجها النووي، وفي الأشهر الأخيرة خفّضت طهران من التزاماتها بالاتفاق النووي بشكل تدريجي، وأذاع التلفزيون الرسمي في إيران الأسبوع الماضي أن الحكومة لن تنصاع لقيود الاتفاق.
ويظهر من التقديرات الاستخبارية للاحتلال، أن إيران تمتلك اليوم 1300 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 4%، ومع حلول منتصف العام الحالي ستصل طهران إلى امتلاك 220 كغم من اليورانيوم المخصّب بنسبة 20%، ويمثل هذا المستوى ما نسبته 70% من خطوات انتاج القنبلة النووية.
وتُظهر التقديرات الاستخبارية أن إيران ستواجه عائقا يتمثل في امتلاك صاروخ ذات قدرة على حمل رأس نووي، ويُقدّرون في جيش الاحتلال، بأن إيران تحتاج إلى عامين من أجل تطوير وصناعة صاروخ بهذه القدرات.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |