كشفت القناة الـ12 العبرية عن حدث وقع في قاعدة لسلاح الجو الإسرائيلي في النقب جنوب فلسطين المحتلة عام 1948 قبل خمسة أعوام، خشية استغلاله من قبل الجناح العسكري لحركة حماس.
وأوضحت القناة أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية منعت قبل 5 أعوام نشر خبر غرق مخزن ممتلئ بمئات صواريخ "تمير" الخاصة بمنظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ بسبب منخفض جوي.
ولفتت إلى أن هذه الصواريخ كانت بذات القاعدة العسكرية التي غرقت بها قبل أيام 8 مقاتلات، بسبب المنخفض الجوي الذي ضرب فلسطين نهاية الأسبوع المنصرم.
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن الرقابة منعت نشر الخبر في حينه حتى لا يصل لحركة حماس فتستغل النقص في الصواريخ وتوظف ذلك عسكريا، موضحة أن الخسائر بلغت حينها بعشرات الملايين من الشواقل.
في سياق متصل، اعترف سلاح الجو الإسرائيلي اليوم بعد الفضيحة التي كشفت عنها صحيفة "يديعوت أحرونوت" حول غرق طائرات سلاح الجو الإسرائيلي بمياه الفيضانات أنه لم يكن مستعد بشكل صحيح للفيضانات.
وقال مسؤول في سلاح الجو إن 8 طائرات مقاتلة أصيبت بأضرار في القاعدة في جنوب الكيان نتيجة للأمطار، ثلاث منها بأضرار كبيرة.
ويقدر المسؤول أنه لو تمت إزالة جميع الطائرات من حظائر الطائرات الخاصة، لتم تجنب الضرر.
وذكر المسؤول الذي وصف ب"الكبير" على حد وصف وسائل الإعلام الإسرائيلية أن "الأمطار الغزيرة التي نزلت الأسبوع الماضي والفيضانات التي تلتها تسببت في أضرار جسيمة للطائرات المقاتلة ومعدات الصيانة".
وفقًا للأدلة، فقد وصل مستوى الماء إلى أجنحة الطائرة تقريبًا، ولم يتم سحبها من مكان الحادث إلا بعد غمر الموقع.
كما تضررت الكثير من معدات صيانة الطائرات وبعضها أصبح غير صالح للاستخدام.
ويحقق جيش الاحتلال فيما إذا كان الفيضان قد أضر أيضًا بالأسلحة المتقدمة وغيرها من المعدات الحساسة.
وأشار المسؤول الكبير إلى أن نحو 50 مليون لتر من المياه تدفقت إلى المجمع وقد غمر المكان بسرعة في وقت الفيضان، وكان سلاح الجو يشارك في إنقاذ الجنود الذين كانوا في القاعدة.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |