دافع رئيس وزراء ماليزيا السابق نجيب رزاق عن حقه في شراء هدايا للاحتفال بعيد ميلاد لزوجته وتقديم هدايا لرئيس وزراء قطري سابق باستخدام أموال يزعم محققون بأنه تم الاستيلاء عليها من صندوق التنمية الحكومي “1 إم دي بي”، حسبما ذكرت وكالة أنباء بلومبرج الاثنين.
وأوضح نجيب وهو يدلي بشهادته أمام المحكمة أنه أنفق 763,500 يورو (ما يعادل 845,000 دولار أمريكي) من أجل شراء هدية قيمة من محل مجوهرات دي جريسوجونو واعطاها لرئيس وزراء قطر السابق الشيخ حمد بن جاسم آل ثان.
كما أكد على حقه في شراء ساعة شانيل في هاواي لإهدائها لزوجته، فضلا عن إنفاقه نحو 127,017 ألف رينجت (30 ألف و500 دولار أمريكي) في فندق شانجريلا بانكوك.
وقال نجيب أمام هيئة المحكمة “كما قلت، أعتقد أنه يحق لي استخدام الأموال كما أراها مناسبة”. “مرة أخرى، أنا شديد الحذر فيما يتعلق بالنفقات”. مضيفا أن نفقاته بلغت 0,4 بالمئة فقط من الأموال المودعة في الحسابات ذات الصلة.
وأمضى نجيب خمسة أيام في قراءة إفادة تحت القسم للدفاع عن نفسه ضد الاتهامات الموجهة إليه بتلقي 42 مليون رنجيت كرشاوى فيما يتعلق بدوره في صندوق التنمية الحكومي “1 إم دي بي”.
وأثناء الإدلاء بشهادته، اعطى نجيب وصفا تفصيليا للقرارات المفوضة للآخرين ونفى معرفته بالمعاملات المحيطة بالقضية.
ومن المقرر أن يجلس نجيب الثلاثاء مع محاميه ثم استجوابه من قبل الادعاء. ويحاكم نجيب في سبعة من إجمالي 42 تهمة، حيث ينفى باستمرار ارتكابه أي مخالفات.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |