تلفزيون نابلس
الأسير الشهيد سامي أبو دياك في سطور
11/27/2019 12:57:00 PM

 الأسير الشهيد سامي عاهد عبد الله مصلح أبو دياك (36 عاماً) من بلدة سيلة الظهر غرب محافظة جنين.

اعتقل بتاريخ 17/7/2002، وصدر حكماً بحقه بالسجن 3 مؤبدات و 30عاماً.

عانى الشهيد أبو دياك خلال سنوات اعتقاله من جريمة الإهمال الطبي والقتل المتعمد من قبل الاحتلال الصهيوني.

خلال عام 2015 جرى نقله إلى مستشفى "سوروكا" الاسرائيلي، حيث كان يشكو من آلام حاده في الأمعاء، وتم إجراء فحوصات طبية له، ومن ثم تم إدخاله إلى غرفة العمليات مباشرة ودون علمه بتفاصيل حالته،  وذلك لاجراء عملية جراحية استأصل فيها الأطباء أكثر من 80 سم من أمعائه.

وفيما بعد جرى نقله إلى" عيادة سجن الرملة" حيث أصيب هناك بالتلوث والتسمم نتيجة عدم نظافة السجن، ما أدى إلى تدهور خطير طرأ على حالته الصحية.  

وبعدها تم تشخيص إصابته بورم سرطاني في الأمعاء ومن فشل كلوي وقصور في الرئة.

خلال الخمس سنوات الماضية عانى الشهيد أبو دياك من وضع صحي غاية في الصعوبة فخلال تلك المدة، لم يقوى على الحركة وكان يتنقل على عجلات، ويحمل كيس براز وكيس بول وكيس ماء يتجمع من الكلى، وأجريت له أربع عمليات جراحية لاستئصال أورام من الأمعاء، ودخل خلال إحداها بحالة غيبوبة لمدة شهر.

خلال الأسبوعين الماضيين تفاقمت حالة الأسير أبو دياك وبات معرضاً للموت بأي لحظة، وجرى نقله عدة مرات لمشفى "أساف هروفيه"، بسبب اصابته بنزيف بالدم، حيث وصلت نسبته إلى 4، وانخفاض منسوب السكر إلى 20 ، ونقصان حاد بالوزن حيث وصل وزنه إلى قرابة 40 كغم.

تم تقديم العديد من الالتماسات من قبل هيئة الأسرى، للمطالبة بالافراج المبكر عن الأسير أبو دياك في ظل تدهور الحالة الصحية له بشكل خطير وحرج، إلا أن الاحتلال كان يقابلها بالرفض.

استشهد صباح يوم الثلاثاء 26/11/2019 في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي.

باستشهاده يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 222 منذ عام 1967.

آخر رسائله من المعتقل: " "إلى كل صاحب ضمير حي، أنا أعيش في ساعاتي وأيامي الأخيرة، أريد أن أكون في أيامي وساعاتي الأخيرة إلى جانب والدتي وبجانب أحبائي من أهلي، وأريد أن أفارق الحياة وأنا في أحضانها، ولا أريد أن أفارق الحياة وأنا مكبل اليدين والقدمين، وأمام سجان يعشق الموت ويتغذى، ويتلذذ على آلامنا ومعاناتنا."

 


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة