قالت منظمة العفو الدولية إن عائشة ابنة خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين “تتدهور صحتها بمحبسها”، فيما ذكر إعلامي مقرب من النظام أنها “تعالج من قبل وزارة الداخلية”.
وطالبت المنظمة في بيان نقلته عبر موقعها الإلكتروني، السلطات المصرية أن “تضع حداً فوريًا لما تعانيه عائشة الشاطر من حالة صحية حرجة”.
وأوقفت السلطات عاشة الشاطر (39 عامًا)، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، برفقة ما لا يقل عن 18 شخصًا آخرين، بينهم زوجها الحقوقي محمد أبو هريرة، قبل أن تمثل أمام النيابة آنذاك، بتهم “الانتماء إلى جماعة إرهابية”، بحسب البيان.
وقالت المنظمة، إن عائشة “تعرضت للحبس الانفرادي المطول في ظروف سيئة”.
وعادة ما تنفي السلطات المصرية، بيانات حقوقية عن أوضاع سلبية بالسجون، وتؤكد التزامها بمراعاة حقوق الإنسان وفقًا للقانون والدستور لكافة النزلاء.
وحذرت المنظمة من أن حياة عائشة “في حالتها الحالية، لا تزال عرضة لخطر شديد”.
وطالبت السلطات بـ”نقل عائشة، فوراً، إلى مستشفى به الإمكانيات اللازمة لتلقيها رعاية طبية كافية، وإنهاء الحبس الانفرادي، والسماح لها بتلقي زيارات عائلية بصورة منتظمة”.
في المقابل، قال الإعلامي المقرب من النظام، أحمد موسى، عن صحة عائشة الشاطر إنها “عادية ولا صحة لما يتردد حول تدهور صحتها بسبب غياب الاهتمام الصحي بها”.
وأضاف، خلال تقديمه حلقة من برنامجه من داخل سجن برج العرب (شمال)، أنها “تعالج على نفقة وزارة الداخلية”.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |