يتحدث نجم باريس سان جيرمان، البرازيلي نيمار دا سيلفا، أينما رحل، بحب ناديه السابق برشلونة، وندمه الشديد على الرحيل عن معقل "الكامب نو"، لكن تصرفات اللاعب لا تدل أبداً على ذلك، بحكم رفضه إلى الآن تسوية قضية "مكافأة تجديد عقده" مع البرسا.

نيمار المدعي بحب برشلونة، يصر إلى الآن اللجوء للقضاء للحصول على 26 مليون يورو، كجزء متبقي من مكافأة تجديد عقده، وفقاً لاتفاقه السابق مع الإدارة الكاتالونية، ويرفض حل المشكلة ودياً مع إدارة النادي برئاسة برتاميو.

تصرف نيمار سيجعله عدواً لبرشلونة من جديد، وسيفقد ثقة الجماهير الكاتالونية للأبد، وبالتالي لن يستطيع تحقيق حلمه بالانضمام إلى صفوف البرسا مجدداً، بعدما كون ثلاثي هجومي مرعب، مع الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأورغوياني لويس سواريز.

نجم "السيلساو" بالفعل بهذا التصرف الطائش، غدر بالنادي الكاتالوني الذي حارب طوال الصيف الماضي، من أجل إعادته إلى ملعب كامب نو، وتحقيق حلم اللاعب رغم العقبات العديدة التي واجهت الإدارة بسبب مطالب فريقه المادية المستحيلة.

وربما يكون والد نيمار الذي يعتبر مدير أعماله، سبباً رئيسياً بجعل ابنه لا يتنازل عن القضية، لأن من وجهة نظره الحب شيء، والاحتراف شيء آخر.

ورفض برشلونة دفع ما تبقى له من المكافأة المتفق عليها، بل وقدم شكوى ضده لاسترداد جزء من المبلغ المدفوع، باعتبار أن اللاعب رحل عقب موسم واحد فقط من التجديد.

يذكر أن الإثنين الماضي كان الموعد النهائي الذي حددته المحكمة لكل من نادي برشلونة ونيمار، لتقديم خلاصتهما كتابياً من خلال محاميهما، حيث أكدت العديد من الوسائل الإعلامية الإسبانية، أنه لم يتم التوصل لأي إتفاق.