استقبلت إدارة المختبرات الجنائية في الاردن رسميا  عينات من جثمان الفتاة الفلسطينية المغدورة الشابة اسراء غريب في الوقت الذي عبرت فيه  قضية هذه الفتاة مجددا نهر الاردن الفاصل بين الضفتين وأصبحت من عشرة ايام حديث الشعبين الاردني والفلسطيني.

ورغم ان السلطات الفلسطينية ترسل العديد من العينات لفحصها في الاردن بين الحين والاخر بسبب إمكانات المختبر الجنائي الاردني إلا ان الراي العام الاردني يتابع  حصريا عينات الفتاة اسراء وكأن قضيتها محلية وفي عمان تماما.

وعبرت قضية الفتاة الفلسطينية التي قتلت في ظرف غامض حدود الجسور عبر نهر الاردن وتحولت إلى قضية راي عام أردني تتابعها محطات الفضائيات ويتحدث عنها بكثافة الاف  الاردنيون خصوصا على منصاتهم التواصلية.

واطلق اردنيون هاشتاغ.. “لماذا قتلتم اسراء؟” وأطلق نشطاء ايضا حملة على فيسبوك بعنوان” لا شرف في جرائم الشرف”.

ولاحظ الناشط على توتير علي قيسي بان قصة اسراء دخلت بيوت كل الاردنيين وشغلت الصغير والكبير في الاردن.

وبثت فتاة صغيرة على انستغرام حديثا موجها للعائلات  التي تقتل بناتها على الشبهة.

وكان النائب العام الفلسطيني أكرم الخطيب قد إرسل عينات مخبرية من جثمان الشابة اسراء غريب لإدارة المختبرات والأدلة الجرمية التابعة لمديرية الأمن العام في الاردن.

وقال الخطيب أن إرسال العينات لإدارة المختبرات الأردنية يأتي كونها تقدم المساعدة في مثل هذا النوع من الفحوصات ولتعذر إجرائها لدينا في فلسطين، حيث تم إرسالها من قبل الطب الشرعي الفلسطيني.

ولم يعرف بعد ما الذي ستحسمه العينات بصورة محددة.

 لكن الرقابة الشعبية شرق نهر الاردن  تساهم في تقديم أدلة جنائية وسط قناعة راسخة بان حادثة مقتل اسراء غريب تخفي ورائها شبهة جنائية.

ونشرت الاف المرات صور  اسراء كضحية لجريمة مجتمع وتقاليد بالية من قبل اردنيين على مختلف وسائط التواصل الاجتماعي.