جدل صاخب شهدته منصات التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية، إثر عدد من الفيديوهات التي بثها ممثل مغمور يدعى  محمد علي، نال فيها من السيسي والذين معه،واتهمه بإنفاق مئات الملايين من الجنيهات لإنشاء قصور رئاسية جديدة ،في الوقت الذي يدعي دائما أن الدولة فقيرة “أوي “!

اتهامات محمد علي رد عليها النظام بعدة إجراءات: الأول باستضافة أحد اعلاميي النظام لوالد محمد علي على الملأ، حيث تبرأ من ابنه، مؤكدا أنه تم التغرير به من قبل الإخوان المسلمين.

لم يكتف النظام باستضافة والد محمد علي، للنيل من ابنه، بل قام عدد من المحامين التابعين للنظام برفع دعاوى قضائية ضده، وتقديمه للمحاكمة العاجلة جزاء وفاقا.

الإجراء الثالث حيث دشن عدد من مؤيدي المشير هاشتاجا تصدر تويتر بعنوان  “معاك يا سيسي”.

ذادوا فيه عن قائدهم الأثير، وذكروا بمآثره السابقة، وإنقاذه مصر.

أحد مؤيدي السيسي شارك في الهشتاج، وكتب معلقا: “رجع أمن البلاد من الفوضي وعمل مشاريع مكناش نحلم بيها ووفر فرص عمل ولوا فضلنا نتكلم من هنا للصبح مش هنخلص”.

د.حسن نافعة كتب معلقا: “‏حين سئلت عن رايي فيما قاله الممثل والمقاول محمد علي أجبت قائلا: لم اشعر باي تعاطف معه، ووجدت في كلامه ما يدينه شخصيا، ومع ذلك على الأجهزة المعنية ان تفند ماقيل بالوثائق والمستندات، واذا لم تفعل فسيعتقد الناس ان النظام الحاكم “على رأسه بطحة” وسيصدقون كل ما قاله محمد علي عنه!!”.

وتابع نافعة: “لولا الفراغ السياسي المخيف لما لاقت فديوهات محمد على كل هذا الرواج. الشاب يعمل في المقاولات والتمثيل وليس في السياسة لكنه يملك في زمننا هذا معلومات أخطر مما يملكه أي سياسي أو مفكر, وعلى النظام أن يتوقع أن تأتيه ضربات أخطر ومن حيث لا يحتسب. الافراط في التذاكي أخطر من الغباء المطلق”.

ما كتبه نافعة هو الآخر أثار جدلا بين قوم أيدوه،وآخرين هاجموه، متهمين إياه بإمساك العصا من المنتصف.

الكاتب الصحفي المهاجر جمال الجمل قدم  نصيحة مخلصة للرئيس السيسي بشأن ما سماه فضيحة المقاول الممثل،وهي: “لا داعي للدخول في حرب إعلامية ومهاترات كتائب، أو مساومات سرية وضغوط عائلية

العلاج ببساطة يا سيادة الرئيس أن نتوقف عن كل ما أدى لذلك العلاج: ألا يستمر النظام في هذا الطريق المشين أفعال وأقوال المقاول قامت على أفعال وأقوال للنظام”.