هاجمت مُجدداً وزيرة التكوين المهني الفرنسية السابقة نادين مورانو، المُحجبات الجزائريات من خلال تغريدة قالت فيها “على النساء اللائي يردن فرض ثقافتهن، التي لا نريدها في فرنسا، أن يأخذن طائرة ويغادرن نحو الجزائر “.
وأضافت قائلة: “في فرنسا، النساء من قبيلكن يعتبرن سُبة لكفح أمهاتنا وللحرية “.
وجاءت تصريحات مورانو ردا على تغريدة نشرتها امرأة محجبة قالت إنها “طُردت من منتزه مائي بسبب ارتدائها لـ “البوركيني” وهو عبارة عن لباس يُغطي الرأس والجسد ” يشبه كثيرا الحجاب “.
وهو نفس المنشور الذي رد عليه نائب رئيس الجبهة الوطنية الفرنسية السابق فلوران فيليبو، الذي دعا المحجبات المغادرة نحو السعودية.
وليست هي المرة الأولى التي تُهاجم فيها الوزيرة السابقة في عهد نيكولا ساركوزي، ففي سنة 2013 طالبت الوزير السابقة امرأة كانت ترتدي النقاب وهي على شاطئ البحر بخلعه بحجة أن اللباس لا يُناسب المكان.
وفي 2014، غردت نادين مورانو على “تويتر”: “لقد التقيت امرأة في محطة الشرق كانت ترتدي نقابا وطلبت منها نزعه، لكنها لم تبال وواصلت طريقها! حينها أبلغت شرطة المحطة لأسباب أمنية، لأننا لا ندري في الحقيقة من يختبئ وراء هذا اللباس وهل يمثل خطرا على أمن المواطنين الفرنسيين “.
وقوبلت تصريحات نادين مورانو، باستهجان واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر الكثيرون أن الأمر مقصود خاصة بالنظر إلى التوتر الخفي الذي يطبع العلاقات الفرنسية الجزائرية منذ انطلاق الحراك الشعبي في الجزائر.
وليست هي المرة الأولى التي يطالب فيها سياسيين فرنسيين الجزائريين بمغادرة فرنسا خلال فوز المنتخب الجزائري بكأس أمم إفريقيا .
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |