وقعت قناة “الجزيرة” القطريّة في إحراجٍ رصده مُتابعون لشاشتها الإخباريّة، حيث وكما أظهر بثها المُباشر خلال مُؤتمر جمع الأمير القطري تميم بن حمد، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وخلال حديث الأخير، أشار إلى إنفاق قطر على توسعة قاعدة العديد الأمريكيّة في قطر.

وفي التفاصيل، فقد أظهر البث تلعثم مُترجم “الجزيرة” خلال ترجمته لحديث الرئيس ترامب حول توسيع القاعدة، وتوجيهه الحديث للأمير القطري بقوله: “نحمد الله بأنها من أموالكم وليس من أموالنا”، ليمتنع المُذيع بعد ذلك عن الترجمة تماماً عندها، ويُكمل من الجملة التي جاءت بعدها، ولم يصدر عن الأمير القطري أيّ رد فوري على ما اعتبره البعض إهانةً وتبعيّة قطريّة للولايات المتحدة الأمريكيّة، شأنها شأن السعوديّة وعاهلها ووليّ عهدها التي تسخر منهما القناة القطريّة عادةً.

ويبدو أن تصريحات الرئيس الأمريكي، قد فتحت باب الجدل، حول إصراره على “إهانة” زعماء دول الخليج، وحديثه المُتعمّد حول تسديد نفقات بلاده من خزائنهم الماليّة، وحديثه السابق عن حمايته للسعوديّة، مُقابل أموالها، وطلبه من الملك السعودي الدفع، كما وتصدّر حديث الحَلب، ومن هي الدولة الخليجيّة التي تتعرّض “للحلب” المنصّات الافتراضيّة، وهو حديث جدلي ثار بين المُوالين للدولتين المذكورتين على منصّات التواصل الاجتماعي.