وجه العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الحكومة لإقامة مشاريع تنموية تدعم بصفة خاصة قطاع الشباب والقطاعات المتوسطة .

ويهدف المشروع لتدبير تمويل  تشغيل للشباب العاطلين عن العمل.

وقبل ذلك كان العاهل الاردني قد نشر تغريدة  تنطوي على رسالة لقطاع الشاب اعلن فيها للشباب انه يستمد عزيمته منهم وانه فخور بهم.

وكان حوار صريح قد حصل في مدينة الكرك بين شابين والملك شخصيا تخلله انتقاد ممثلي المحافظة وعدم قيامهم بالواجب .

 وكشفت مصادر خاصة لرأي اليوم بان ما سمعه الملك من الشباب في الكرك وفي غيرها اثار الكثير عند مؤسسة القصر الملكي .

وتم توجيه الحكومة بصورة مباشرة خلف الكواليس للإهتمام بالقطاع الشاب ومخاطبة الشباب  على ان يكون ذلك هو الاولوية وبعيدا عن توصيات نواب البرلمان والمؤسسات التقليدية.

 ويفترض ان يتغير واجب وعمل وزارة الشباب في المرحلة اللاحقة خصوصا وان الملك عبر عن رضاه لما  سمعه من تقييم موضوعي لا ينكر الانجازات ويتحدث عن العيوب من قبل القطاع الشاب.

 وثمة تحضيرات لحوارات مباشرة اكثر مع ممثلين للقطاع الشاب في الاردن قريبا.

وكانت الحكومة قد قررت سياسة جديدة لتشغيل الشباب تضمنت الاستغناء عن نحو 12 موظفا من الذين خدموا في القطاع العام لأكثر من 30 عاما وينطبق عليهم قانون التقاعد الملكي.

 ولاحظ متابعون وبرلمانيون بان مؤسسة القصر الملكي بدأت تتحرك بالفضاء الداخلي وتتابعه وسط  دخول القطاع الشاب ضمن النصوص والادبيات والرسائل الملكية.

 وصدرت الارادة الملكية بعقد دورة استثنائية للبرلمان خلال الصيف الحالي  لبحث تعديلات على نحو 9 تشريعات على الاقل.

وستعقد الدورة الاستثنائية رغم ان رئيس مجلس النواب عاطف طراونه صرح بعدم وجود اي  إحتياجات لدورة صيفية طارئة للبرلمان بسبب عدم وجود مستعجلات.

ولم يتضمن جدول اعمال الاستثنائية اي اشارة لبحث تعديلات على قانون الانتخاب وهو أمر يؤشر على  ان حوارات معمقة وتفصيلية ستجري على نصوص قانون الانتخاب قبل انضاجه والعمل على تعديله.