سيشارك في المهرجان هذه السنة، فنانون\ات وفرق موسيقية متعددة من عدة دول عربية واجنبية، من كل من المغرب وتركيا والسويد والأردن وفرنسا. ومن ابرز الفرق المشاركة فرقة "ميراز" الكردية من تركيا، والتي ستحي عرضًا يوم الثلاثاء الساعة 8:00 مساءً في قصر رام الله الثقافي.
إنتشرت فيديوهات وأعمال فرقة "ميراز"الفنية عبر وسائل التواصل الإجتماعي لمجموعة واسعه من الفنانين والفنانات العازفين على الإيقاع، وتحديداً بإستخدام الدف بأنواع وأحجام مختلفة، مستلهمة من التراث الكردي تحديداً و التركي عموماً. كذلك فرقة الغناء الصوفي الفريدة من المغرب، فرقة "إبن عربي"، والتي لاقت إعجاباً واسعاً على مستوى الوطن العربي، تحديداً في إستخدامها لقصائد من الشعر الصوفي وتقديمها بطريقة معاصرة حافظت فيها على أصالتها في ذات الوقت، حيث ستحيي عرضًا يوم الإثنين الساعة 8:00 مساءً في مدينة قصر رام الله الثقافي ومن الفرق العربية والاجنبية المشاركة ايضًا فرقة البيت العشوائي من الأردن، وفرقة الأسود و الأبيض من فرنسا للرقص وفرقة شايفيين من المغرب. هذا الى جانب مشاركة فلسطينية محلية، ابرزها مشاركة الثلاثي جبران. ومشاركة فرقة نقش للدبكة الشعبية، وفرقة بيات للموسيقى والإنشاد في جنين. كما وستقدم براعم فرقة الفنون عرضاً فنياً في قرية كفر لاقف. وسيتم إقامة تخريج طلاب مدرسة الدبكة.
وقد اختار مركزالفن الشعبي هذا العام ثيمة "فلسطين التي نحب" شعاراً للمهرجان، بهدف الخروج من الحدود المختارة مسبقاً لفلسطين التي نحب أن تكون، مستبقاً بفعل التخيل و الإرادة شكل فلسطين لما بعد التحرير. بدورها، أشارت مديرة المهرجان الآنسة ايمان حموري "إلى أن خصوصية المهرجان هذا العام تأتي بسياق ظروف سياسية وإقتصادية صعبة، وجدنا بها مهمة وضرورة رفع ثيمة فلسطين التي نحب أمامها، وهي فلسطين التي نراها بعد التحرير، متجاوزين بذلك كل التعقيدات التي من شأنها تضليلنا عن الطريق". كما وأضاف منسق المهرجان شرف دار زيدالى تنوع المناطق التي يقام بها وهي الممتدة بين غزة والقدس و الناصرة ورام الله وجنين وكفر لاقفهي تعبير عن فلسطين التي نحب".
وعلى ضوء الآزمة المالية التي تعاني منها كافة القطاعات في فلسطين، فقد واجه المركز هذا العام آزمة جدية في توفير المصادر المالية لإقامة المهرجان، الأمر الذي تطلب عمل خاص مع المجتمع المحلي وجمهور المركز من خلال حملة لتمويل النشاطات، الامر الذي ساعد المركز على تجاوز هذه الازمة.
من الجدير ذكره ان مركز الفن الشعبي هو مؤسسة أهلية فلسطينية تأسست في العام 1987، بهدف خلق مناخات ثقافية إبداعية جديدة تسهم في الارتقاء بعلاقة أفراد المجتمع بالثقافة والفنون، وتعزيز دورهما في بلورة الشخصية الوطنية والفنية لفرق الرقص والموسيقى والغناء في فلسطين. ومن هذا المنطلق، بادر المركز في العام 1993 إلى تنظيم هذا المهرجان ليكون أول مهرجان دولي في فلسطين، كوسيلة ثقافية فنية إبداعية للاتصال بالعالم. وقد أسهمت هذه المبادرة في كسر الحصار الذي فرضه الاحتلال على الشعب الفلسطيني منذ عقود، مشكلاً قيمة ثقافية وفنية لدى الجمهور الفلسطيني.
ويحث القائمون على المهرجان الجمهور الفلسطيني على الاطلاع على برنامج وفعاليات المهرجان في المدن المختلفة من خلال زيارة الموقع الالكتروني الخاص بمركز الفن الشعبي ومن خلال متابعة صفحة الفيسبوك الخاصة بالمهرجان بعنوان "مهرجان فلسطين الدولي"
https://www.facebook.com/PalestineInternationalFestival/
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |