تجدّدت في الكواليس الدعوات والمقترحات الأمريكية عشية مؤتمر البحرين بان تتولى الدول التي تستضيف لاجئين فلسطينيين الانفاق المباشر على الخدمات الاساسية التي تقدم لهم ضمن آلية جديدة على اساس تاسيس صندوق جديد وخاص تموله الدول العربية والغربية والولايات المتحدة لتعويض الشعب الفلسطيني عن وكالة الأونروا.

وقالت مصادر مطلعة بأنّ دولا مثل الاردن ولبنان تتعرض لضغط عنيف خلف الكواليس للقبول بأن ترسل لها أموال خاصة بدعم اللجوء الفلسطيني في أراضيها وضمن مشاريع تتبع الخزائن الرسمية.

وسبق للأردن أن رفض هذا الخيار رفضا قاطعا كما أبلغ “قبل أسابيع وزير الخارجية أيمن الصفدي “

لكن الضغوط تزداد شراسة خلف الستارة كما تكشف المصادر حيث ستتضمن أجندة لقاء البحرين استبدال وكالة غوث اللاجئين بصندوق دولي يمول نفس الخدمات التي كانت الوكالة تقدمها في الماضي.

ويعتبر الأمريكيون أن تلك الطريقة الوحيدة التي تضمن دعمهم المالي لجهود الإغاثة وتمكين اللاجئين.