رفض الفاتيكان الرأي الذي يؤيد مطلق الحرية للأشخاص لتغيير نوع جنسهم.
وفي وثيقة صدرت بمناسبة شهر الفخر عند المثليين جنسياً، قال الفاتيكان: “الجهود المبذولة لتتجاوز الفرق الجنسي الأساسي بين الذكور والإناث، مثل أفكار الخنوثة والتحول الجنسي، تؤدي إلى رجولة أو أنوثة غامضة”.
وأوضح الفاتيكان في الوثيقة: “يصبح هذا التحول بين الذكورة والأنوثة، في نهاية اليوم، مجرد عرض” استفزازي “ضد مايطلق عليه “الأطر التقليدية”.
وتضمنت الوثيقة، بعنوان “ذكر وأنثى خلقهما الله” رد الفاتيكان على ما يطلق عليه “نظرية النوع”، أو فكرة أن الهويات بين النوع (الذكر والانثي) ليست ثابتة.
ولطالما انتقد الفاتيكان النظرية المتعلقة بقضايا الجنسين باعتبارها تمثل تهديدًا للمثل العليا لمجتمع كاثوليكي قائم على أساس عائلات متباينة جنسيا (ذكر وانثي) تنجب أطفالًا.
وأقرت الوثيقة الصادرة عن إدارة الفاتيكان المعنية بالتعليم، أن برامج التثقيف الجنسي في المدارس “غالباً ما تشترك في رغبة جديرة بالثناء لمحاربة جميع أشكال التمييز غير العادل”.
وحذرت الوثيقة من أن “المفهوم العام لعدم التمييز يخفي غالبًا أيديولوجية تنكر الاختلاف وكذلك الطابع المتبادل للعلاقة بين الرجل والمرأة”.
تصميم وتطوير: ماسترويب 2016 |