بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، نظمت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي بالتعاون مع شركة راية للإعلام والنشر، حملة لتوزيع الهدايا على الأطفال في عدد من دور الأيتام والجمعيات خاصة التي تعنى برعاية الأطفال من ذوي الإعاقة وأطفال التوحد.

وقد تم توزيع أكثر من 480 هدية بالإضافة إلى تنظيم فعاليات فرح ومرح للأطفال، وذلك بالتعاون مع كل من مركز جبل النجمة للتأهيل، وروضة وحضانة إنعاش الأسرة وجمعية النهضة النسائية في محافظة رام الله والبيرة، وجمعية الاتحاد النسائي العربي، والمعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات في محافظة نابلس، والجمعية الخيرية الإسلامية في الخليل.

وبيّن عماد الهندي مدير عام شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي، حرص الشركة على بث روح الأمل والفرح للأطفال في أيام العيد، لا سيما أولئك الذين حرموا من حضن العائلة والأسرة، أو من يعانون آلام المرض المزمن، مضيفا: "نسعى إلى أن نهديهم شعاعا من نور ومحبة بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، وأن نكون سببا في إسعادهم وتحسين أوضاعهم النفسية".

وتقدم الهندي بالشكر للجمعيات والمراكز التي تعاونت مع شركتي المشروبات الوطنية وراية في تنفيذ هذه الفعالية، مثمنا أيضا جهودهم المستمرة طوال العام في التحسين والتطوير وتقديم الخدمات المتميزة للأطفال، ونجاحهم المتواصل بدمجهم في مجتمعاتهم لا سيما أطفال التوحد والأطفال ذوي الإعاقة، لافتا إلى أهمية دعم هذه المؤسسات من قبل شركات القطاع الخاص وتقديم الإسناد لهم في مسيرتهم التي تهدف إلى احتضان الأطفال وتنشئتهم بالطرق السليمة.

كما عبر الهندي عن اعتزازه بالشراكة مع شركة راية ومواصلة التعاون مع القائمين عليها  للمرة الثالثة على التوالي مشيراً إلى أن مثل هذه الشراكة تُعد نموذجاً يُحتذى به لدعم الشرائح المهمشة.

من جهتها عبرت هبة الوزني المديرة العام لشركة راية للإعلام والنشر عن فخرها واعتزازها بالشراكة النوعية التي تربط راية بالمشروبات الوطنية، مؤكدة أن تنظيم هذه الفعالية السنوية تاتي في سياق المسؤولية المجتمعية التي تلتزم بها شركة راية كواحدة من شركات الفطاع الخاص الفلسطيني بهدف رسم الفرحة والبهجة على وجوه الأطفال.

وأضافت الوزني أن الفعالية شملت توزيع الهدايا على الأطفال ذوي الإعاقة وأطفال التوحد والأيتام، انطلاقا من حرص الشركتين على مشاركة الاطفال فرحة عيد الفطر السعيد، مشيرة إلى اهتمام راية بمشاركة أبناء الشعب الفلسطيني كافة مناسباته التراثية والثقافية والوطنية من خلال الرعايات الإعلامية.