تلفزيون نابلس
نجوم خيبت الآمال الموسم الماضي
5/21/2019 12:20:00 PM

 في موسم شهد خلاله بزوغ أسماء جديدة خطفت أنظار عشاق كرة القدم، كانت الخيبة عنوان موسم الكثير من النجوم، الذين فشلوا في تقديم ما هو معهود عنهم، وأصبحوا مادة للانتقادات اللاذعة.

فيما يلي أبرز الأسماء التي خيبت الآمال في الموسم الماضي:

كوتينيو

تجربة فيليب كوتينيو مع برشلونة كانت الأسوأ بالنسبة للمهاجم البرازيلي حتى الآن، وبات رحيله عن كامب نو مسألة وقت فقط.

وقدم كوتينيو موسماً سيئاً للغاية، حتى بات هدفاً لصافرات الاستهجان بشكل متواصلن ففي مباراة الإياب أمام ليفربول والتي خرج على إثرها برشلونة من مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد هزيمته بأربعة أهداف رغم فوزه في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة، تحول كوتينيو إلى وجه للأزمة في برشلونة كما علّقت الصحف الإسبانية آنذاك.

وكان برشلونة صرف مبلغاً طائلاً (160 مليون يورو) للتعاقد مع النجم البرازيلي، الذي قدم كرة قدم رائعة في صفوف ليفربول، لكنه فشل في التأقلم مع الكرة الإسبانية.

مالكوم

كوتينيو لم يكن اللاعب الوحيد الذي خيب آمال برشلونة الموسم الماضي، إذ لم ينجح البرازيلي مالكوم، القادم من بوردو مقابل 40 مليون يورو، في حجز مكانة أساسية مع البرسا، وبات حبيساً لمقاعد البدلاء، لعدم قدرته على تحمل الضغط.

ولم يظهر مالكوم بقميص النادي سوى في 14 مباراة على مستوى الليغا، أغلبها كبديل، إذ شارك 5 مباريات بصفة أساسية، لم يتمكن خلالها من هز الشباك سوى في مناسبة وحيدة.

دي خيا

موسم كارثي، هذا أقل ما يمكن قوله عن أداء الحارس الإسباني ديفيد دي خيا، الذي لطالما كان الحلقة الأقوى في صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي.

وارتكب دي خيا العديد من الأخطاء التي لا تليق بحارس في مكانته، والتي كلقت فريقه ثمناً غالياً، لعل أبرزها الهدف الذي تلقاه أمام تشيلسي، والذي كان التصدي له كفيلاً بتواجد فريقه ضمن الأربعة الكبار، وحجز بطاقة التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

أوزيل

لم يقدم اللاعب الألماني ما يذكر الموسم الماضي مع آرسنال، ولازم صاحب الراتب الأعلى في النادي دكة البدلاء، كما تم استبعاده عن التكشيلة في كثير من المناسبات.

ومر بطل العالم مع ألمانيا في 2014 بصيف عصيب، عقب الهجوم الشديد الذي شن ضده من قبل شخصيات بارز في ألمانيا، ليعتزل اللعب الدولي، من أجل التفرغ للتألق مع آرسنال ومدربه الجديد أوناي إيمري، ولكنه فشل في تحقيق ذلك أيضاً.

بوغبا

بجانب تعليقاته المثيرة وصدامات المتكررة مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، فشل أغلى لاعبي نادي مانشستر يونايتد، بول بوغبا، في تقديم المستوى المنتظر منه، في وقت كان يونايتد بأمس الحاجة فيه للنجم الفرنسي.

ووجه العديد من أساطير مانشستر يونايتد انتقادات لاذعة لبوغبا، مطالبين إياه بالشعور بحجم المسؤولية التي تقع على عاتقه في الفريق.

مارسيلو

بالرغم من البداية القوية التي أظهرها مارسيلو في بداية الموسم مع ريال مدريد، إلا أن سرعان ما تراجع مستوى البرازيلي بشكل لافت، ويعود ذلك للإصابة التي ألمت به في مباراة "الملكي" أمام برشلونة بالدوري الإسباني، والتي خسرها فريقه بخماسية مؤلمة.

وحتى بعد عودته، صدم مارسيلو الجميع بأدائه المتراجع والبطيء، ما تسبب في جلوسه فترات طويلة على مقاعد البدلاء.

لوكا مودريتش

لم يكن الكرواتي لوكا مودريتش المسؤول الوحيد عن موسم ريال مدريد الكارثي، إلا أن التراجع اللافت في مستوى أفضل لاعب في العالم أثر بشكل كبير على فريق العاصمة.

وبات واضحاً أن تقدم اللاعب الكرواتي بجانب المجهود البدني الذي بذله مع منتخب بلاده في كأس العالم، والذي انتهى بخيبة أمل في النهائي، أثر على مردود اللاعب، الذي فقد الحيوية التي كان يتمتع بها في منتصف الملعب.

رياض محرز

عندما انتقل النجم الجزائري من ليستر إلى مانشستر سيتي الصيف الماضي، توقع الكثير أن يلعب دوراً حاسماً في موسم الفريق، إلا أنه سرعان ما فقد مكانته الأساسية لصالح البرتغالي بيرناردو سيلفا، الذي خطف أنظار المدرب الإسباني بيب غوارديولا، وبات يعتمد عليه بشكل أكبر.


تصميم وتطوير: ماسترويب 2016
جميع الحقوق محفوظة